نفى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، خبر تقديم استقالته من على رأس الامانة العامة للمركزية النقابية، وقال أنه سيتم تحديد موعد انعقاد المؤتمر 13 للمركزية النقابية يوم غد.
وأوضح سيدي السعيد في تصريح صحفي، أول أمس، ردا على نشر عدد من وسائل الاعلام خبر استقالته، انه لم يستقيل من الاتحاد، وانه قال في السابق انه سيتقاعد وليس سيستقيل، حيث قال:” لم أستقيل، في جانفي الماضي، أعلنت أنني سأتقاعد، وذلك قبل بدء الحراك، وسأسلم السلطة إلى قيادة جديدة خلال المؤتمر المقبل ، الذي كان من المقرر عقده في جانفي 2020، وقررنا تقديم الموعد”.
من جانب اخر، تطرق سيدي السعيد إلى المؤتمر المقبل حيث قال إن “اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمر ستجتمع يوم الأحد المقبل-غدا- لتحديد موعد المؤتمر لانتخاب قيادة جديدة”، حيث كشف أن هذا الاجتماع كان مقررا ليوم 27 أفريل، وتم تقديمه بعد تحقيق تقدم في لتحضير للمؤتمر، مذكرا أنه لن يترشح لعهدة جديدة. ويعد سيدي سعيد أنه سيساهم من خلال تنظيم هذا المؤتمر من جانبه في التغيير الذي طلبه الشعب منذ 22 فيفري، من أجل المساهمة في استقرار البلاد.
وتولى سيدي السعيد تسيير شؤون الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1997 خلفا للراحل، عبد الحق بن حمودة، وقد شهد يوم الأحد أكبر احتجاج عمالي وسط العاصمة، إذ تجمهر الآلاف أمام المقر للمطالبة برحيل سيدي السعيد.
رزيقة.خ