الجمعة , سبتمبر 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، بن باحمد: :
“لم نصل إلى مرحلة الكارثة..”

الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، بن باحمد: :
“لم نصل إلى مرحلة الكارثة..”

– لدينا مخزون بـ 130 ألف دواء كلوروكين وسنستقبل 190 ألفا أخرى في ظرف 10 أيام
– سنتمكن من علاج 320 ألف حالة إذا تم تسجيلها بهذا الدواء

أكد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد، أن السلطات الجزائرية “سخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة فيروس كورونا”، مشيرا إلى أن الكل مجند لخوض هذه المعركة ضد هذا الوباء العالمي، وذكر أيضا على أن الجزائر لم تصل بعد لمرحلة “الكارثة” جراء الوباء والتي يمكن أن لا نصل إليها بالتقيد بكافة الإجراءات الإحترازية التي وضعتها الدولة.
وقال بن باحمد لدى نزوله، أمس، ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة “لابد من التفريق بين الوضع الجزائري والدول الأخرى التي مسها هذا الفيروس لم نصل بعد لمرحلة الكارثة بتسجيل آلاف المرضى والمئات من الموتى وليس لدينا العشرات في غرف الإنعاش هو أمر يمكن أن نصل له غير أننا سنبذل قصارى جهدنا لكي لا نصل لتلك المرحلة ولتفادي هذا السيناريو على المواطنين التقيد بجملة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة”.

“لدينا مخزون استراتيجي من دواء الكلوروكين”
وخصص المسؤول ذاته، حيزا للحديث عن مادة الكلوروكين والتي اعتمدتها الجزائر في بروتوكول العلاج المعلن عنه من طرف وزير الصحة بالتأكيد على أنه العلاج لحد الساعة التي أثبتت بعث الأبحاث التي أجريت في الصين و فرنسا نجاعته مشيرا في السياق ذاته إلى أن تردد بعض الدول في إعتماده كعلاج فعال ضد فيروس كورونا راجع بالدرجة الأولى لكون هذا الدواء قديم كان يستعمل لعلاج الملاريا وبعض أمراض المفاصل إلى جانب أنه رخيس الثمن وهو الأمر الذي جعل بعض الدول تشكك في نجاعته و أضاف بن باحمد أن الجزائر اعتمدت بروتوكول علاج “الكلوروكين” و لديها اليوم مخزون إستراتيجي من هذا الدواء و المقدر حاليا ب 130ألف علبة يضاف لها برنامج استيراد ستتسلمه الجزائر في ظرف 10 آيام ب 190ألف علبة كما أكد على أن هذا الدواء متوفر لعلاج 320ألف مريض وقال :”فيما يخص الكلوروكين تحدثنا كثيرا ونحن من البلدان الأوائل في العالم الذين لديهم مخزون استراتيجي من هذا المادة سيما بعدما أثبتت دراسات و ابحاث في الصين و فرنسا نجاعته البعض يقولون أن هذا المخزون منتهي الصلاحية وهذا أمر خاطي لدينا مخزون محلي يقدر بـ 130 ألف علبة موجودة على مستوى صيدليات المستشفيات وتم تسليمها من المخبر الوطني للصناعة الصيدلانية ومن جهة أخرى لدينا برناج إستيراد 190 ألف و علبة واحدة منه ستمكن من علاج شخص واحد و في ظرف 10 أيام سنستلم الدواء المستورد ما يجعل مخزوننا يمكننا من علاج 320 ألف مريض غير أننا نتمنى أن لا نصل لهذا المستوى”، ورد على عدم فعاليته: “نحن في الجزائر لدينا عدد قليل من المرضى لمعرفة فعالية هذا الدواء هناك أبحاث أثبتت نجاعته و اللجنة العلية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا اعتمدت بروتوكول علاج بهذه المادة الكلوروكين غير أننا نبقى يقظين و على إطلاع بكافة نتائج الأبحاث المتواصلة للوصول لعلاج لهذا الفيروس اليوم اعتمدنا الكلوروكين و هناك حديث عن أربع علاجات أخرى إن أثبتت فعاليتها سيتم توفيرها .” و أشار بن باحمد إلى أنه في بروتوكول العلاج الذي اعتمدته الجزائر فإن دواء الكلوروكين يعطي للمصابين بهذا الفيروس و ليس كعلاج وقائي للأصحاء، وكشف في السياق ذاته على أن هذا الدواء ينتجه محليا مخبر خاص.

“الصيادلة المضاربون مهددون بالغلق والشطب من المهنة”
وردا على بعض الصيادلة الذين انخرطوا هم أيضا في دائرة المضاربة ببيع الكمامات و المطهرات و المعقمات بأغلى الأثمان بالمقارنة مع السابق في خانة المستغلين لخوف الجزائريين والأزمة و الضيق الذي تعيشه البلاد للثراء و قال :”هي ظاهرة تعرفها بعض الصيدليات و حتى رأينا شكاوي للمواطنين حول غلاء الكمامات والمعقمات على مستوى الصيدليات في إستغلال واضح للأزمة الصحية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن و ممارسات لا تليق غير أنني أؤكد أن الصيدليات التي تنتهج هذه السلوكيات ستغلق ومعهم تجار الجملة للدواء و لجان الرقابة ستقوم بعملها وقد تصل العقوبات تصل حتى الشطب و غيرها من الإجراءات العقابية لأن الأمر يتعلق بالمضاربة و التي يعاقب عليها القانون و رئيس الجمهورية أعطي تعليمات صارمة في هذا الخصوص و التي لا تتعلق بقطاع الصحة بل بكل من يستغل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد اليوم ” وتابع :”أوجه نداء للتبليغ عن كل ما يقوم بهذه الممارسات لتُتخذ في حقه كافة الإجراءات العقابية “.
واعتبرذات المسؤول أن هناك نوعين من السلوكات التي رصدها خلال الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد فهناك – على حد تعبيره – أناس مجندين و ناشطين و لما يكون هناك مشكل يبحثون عن الحلول سواء في المجال الطبي أو ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطنين بالمقابل هناك ناس هم موجودين و لكن للنقد الهدام و مجندين لإرسال رسائل التشاؤم و هؤلاء ناس – يضيف- لا دين و لا أخلاق لهم يستغلون هذه الظروف للثراء أكثر على ظهر خوف الجزائريين”.

“10ملايين كمامة وزعت على المستشفيات”

وعرج بن باحمد على النقص الفادح في الكمامات ووسائل الوقاية على مستوى المستشفيات للتأكيد على أن الأمرتم حله و توفير ما تحتاجه المستشفيات والأطباء مشيرا إلى أن العديد من المصنعين شرعوا في إنتاج المعقمات وحتى بعض الشركات في قطاع النسيج صنعت كمامات و العملية متواصلة – على حد تعبيره-: “وقال لدينا 10 ملايين كمامة موجودة على مستوى المستشفيات و ننتظر 100مليون كمامة اخرى من الخارج و هذا بدون الإنتاج المحلي الذي يقدر ب 150 ألف كمامة فهذا الندرة أو النقص مرده للتبذير و شراء المواطنين للكمامات التي هي في الأصل خاصة بالأطباء والمصابين بهذا الفيروس وليس للأصحاء ويضاف لها سوء التوزيع فهناك ولايات تتوفر على كمية كبيرة من الكمامات دون أن تسجل فيها الحالات في الوقت الذي لا تتوفر ولايات مسها هذا الوباء غير أنني أؤكد أن الأمر تم تجاوزه وسيكون هناك تسيير صارم فيما يتعلق بتزويد المستشفيات بكافة المستلزمات الخاصة لمواجهة هذا الفيروس من الكمامات والمعقمات”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super