السبت , مارس 15 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بن قرينة يرد على "حمس" بخصوص شنين::
“لم نعقد أي صفقة ومن يقول عكس ذلك فليقدم الدليل”

بن قرينة يرد على "حمس" بخصوص شنين::
“لم نعقد أي صفقة ومن يقول عكس ذلك فليقدم الدليل”

رد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، على تصريحات حركة  مجتمع السلم والتي وصفت تزكية سليمان شنين على رأس البرلمان بالهبة التي جاءت بأوامر فوقية، بالقول إن  هذا الأخير هو إستحقاق للحراك الشعبي وعربون على بداية التغيير تلقت البناء التهاني عليه من طرف العديد من التشكيلات السياسية إلا البعض وهم أحرار في ذلك- على حد تعبيره-،  غير أن الحديث عن صفقة من قبل الرافضين  لسليمان  – يضيف بن قرينة –  يقتضي من هؤلاء التحلي بشجاعة سياسية أكثر للكشف عن هوية الجانب الثاني من الصفقة.

وأضاف بن قرينة  خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس :”يقولون في فضاءات التواصل الإجتماعي أن حركة البناء الوطني عقدت صفقة فيما يتعلق بوصول أحد  قياديها لرئاسة البرلمان  و نحن نقول  أن حركة  البناء الوطني لا تصنع الصفقات و استحقاق الآخ و المناضل  و الشجاع و الشهم و الرئيس سليمان شنين هو استحقاق للحراك الشعبي  و ليس هو هدية لحركة البناء الوطني والحراك الشعبي وللجزائر العميقة  هو  هدية لأنه أمل أن  تنتقل  السلطة من جيل الثورة لجيل الإستقلال  هذا هو الأمل  لقد نادينا كمعارضة جميعا  و نحن جزء من المعارضة  لا نتستر و لا نتخلف  للوراء “. و  أضاف :”اشكر بن فليس  لأنه ثمن تزكية سليمان شنين و اعتبره  جزء أصيل  من مطالب الحراك  و أتقدم بالشكر لأخي الطاهر بن بعيبش و الشكر الجزيل  لأخي نور الدين بحبوح  و محمد السعيد  و النهضة و العدالة التي زكت ككتلة برلمانية  و يزيد بن عائشة هل هؤلاء جزء من منظومة الحكم هل هؤلاء يزايد عنهم احد أنهم   ليسوا معارضين  هل هؤلاء تلقوا إيعازا من جهة من الجهات  التي يتحدث عنها البعض  سيما و أن التزكية جاءت من 38 تشكيلة سياسية ممثلة في المجلس الشعبي الوطني .”

من رئاسة البرلمان لإدارة الحوار الوطني

رئاسة سليمان شنين  للبرلمان وهو أحد القيادي في حركة البناء الوطني فتح  شهية هذا الحزب السياسية  و دفعه لرفع طموحه لأكثر من ذلك من إقتراح شنين أيضا لإدارة الحوار الوطني وهو الأمر الذي جاء على لسان رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة  أمس بوصفه الشخصية المؤهلة لذلك   و لا يمكن لأي أحد الإنتقاص من قيمته و قال  في كلمته :”أقترح سليمان شنين لإدارة الحوار  الوطني  لما لا ينتدب سليمان شنين  وهو جزء من أرضية عين البنيان  و من الذين أشرفوا على التحضير لأرضية  عين البنيان  قي مقر الشيخ عبد الله جاب الله  من  فعاليات  التغيير إلى التتويج بأٍرضية عين البنيان فلا أحد يستطيع الإنتقاص من قيمته  القيادية في المعارضة  وهو جزء من الحراك و لم يتخلف جمعة واحدة  فهو ابن الحراك” و أضاف في السياق ذاته :” هو ابن  الجزائر الجديدة  و ابن الإستقلال نظيف اليد و  التاريخ يملك من المواصفات و العلاقات ما يؤهله و رجحته  الموالاة و المعارضة لرئاسة الغرفة  السفلى وهو ما يؤله لإدارة الحوار  مكان السلطة  و عن أقطابها المرفوضة  هذا مخرج من مخارج الأزمة الحقيقية  لو تتغلب  الحكمة عند السلطة الحاكمة  و تنتدب هذا الشخص  لإدارة الحوار الذي  عجزت عنه السلطة “.

فتح ملفات الفساد سيعري حقيقة الراضخين من أجل المناصب قريبا

و عاد بن قرينة في ندوة الصحفية للوراء قليلا للحديث عن الإنتخابات التشريعية الأخيرة  ليكشف عن  إتصالات مما أسماهم بجماعة شقيق الرئيس بالحركة لضمان دعم الحركة للعهدة الخامسة مقابل مناصب في الغرفة السفلى  وهو الأمر الذي رفضته هذه الأخيرة  و رفضت حتى اللقاء في حد ذاته  و قال :” عرضت علينا إغراءات كبيرة  من طرف جماعة شقيق الرئيس السابق و أن نكون الممثلون الوحيدون للتيار الإسلامي وعوقبنا لأننا لم نقدم تنازلات و كتلة النهضة و العدالة و البناء لم تظفر  سوى ب 15 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني ” و تابع :” رفضنا الإبتزاز و الإنخراط في مشاريع شقيق الرئيس السابق  قد لا يكون أي  فائدة من حديثينا  اليوم ولكن مع فتح ملفات الفساد ستنكشف بعض المسائل  من تفاوض ؟  و من رضخ من أجل المناصب ومن عوقب ؟”

لدينا جيش نوفمبري لم يوجه البندقية لصدور الجزائريين

وأثنى رئيس حركة البناء الوطني مطولا  على المؤسسة العسكرية  بقوله إنها  تمكنت من إفشال مخططات العصابة  و رافقت الحراك الشعبي منذ بدايته و لا تزال  و تريد مخرجا  للأزمة في إطار الدستور و أسكتت بحكمتها كل التوقعات بتكرار سيناريو التسعينيات  و قال :لدينا فريق عسكري طلائعي نوفمبري لم يوجه البندقية لصدور الجزائريين و لما طالب الرئيس المخلوع وزمرته اللجوء للحالة الاستثنائية وأبدوا استعدادهم لأن يموت 2 مليون جزائري ولا يغادرون السلطة.. كان رد المؤسسة واضحا بعدم الاستجابة للحالة الاستثنائية وضرب صدور الجزائريين ” و تابع في السياق ذاته :”نملك فريق عسكري سليل جيش التحرير نجح لحد الآن في المهمة وأتوقع نجاحه في المهمات القادمة .”

وأكد ذات المتحدث أن المؤسسة العسكرية عليها أن تكمل في مسارها و مرافقة الحراك الشعبي وذلك إلى غاية تنظيم  انتخابات  رئاسية شفافة ونزيهة و بداية صفحة جديدة من تاريخ الجزائروعكس ذلك  سيكون بمثابة  إنتكاسة حقيقية .

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super