جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة قضايا المرأة، أن الدولة “لن تترك أي أسرة جزائرية في هذا التراب الوطني دون مساعدة” كما أن كافة التبرعات والمساعدات ستصل لمستحقيها.
وأوضحت كريكو لدى نزولها أمس، ضيفة على حصة ” ضيف الصباح ” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن الدولة “سطرت برنامجا للتكفل بكافة العائلات الهشة والمعوزة في كافة التراب الوطني ولن يتم استثناء أي أحد وحتى المستفيدين من المنح سيتحصلون هم الآخرين على المساعدات بعد ضبط كافة القوائم”.
وكشفت بالموازاة مع ذلك عن إطلاق الدفعة الأولى من المساعدات الموجهة للبدو الرحل تحمل مساعدات غذائية ومعها أطباء ونفسانيين وهي امتداد للقافلة الوطنية التي انطلقت في مناطق الظل يوم 1 أفريل تحت شعار “الوحدة الوطنية فطرة ثورية” وقالت “قوافل البدو الرحل الدفعة الأولى التي انطلقت أمس من ولاية البيض الأغواط وبرج باجي مختار والنعامة هي امتداد للقافلة الوطنية التي انطلقت في مناطق الظل يوم 1 أفريل تحت شعار “الوحدة الوطنية فطرة ثورية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية حتى نقول أن البدو الرحل هم إخوانا وآبائنا وأمهاتنا أننا معهم خاصة في هذه الجائحة”، وتابعت: “والقوافل متواصلة على أساس القوائم بصفة أسبوعية و الذي يشرف على هذه العمليات الصندوق الوطني للتضامن عبر الولايات من خلال مدراء النشاط الإجتماعي وفقا لأحكام قانونية محددة ووفقا لقوائم مضبوطة سلفا و هذا البرنامج بالنسبة للوزراة هو برنامج دائم و المساعدات تتمثل في منح مباشرة و مساعدات عينية و لكن في هذه الظروف الإستثنائية يتم تكثيف هذه المساعدات .” قوافل مناطق الظل و المساعدات العادية التي أطلقناها لا تستثني ذوي الإحتياجات الخاصة و الذين تم إتخاذ إجراء في الأسبوع الفارط فيما يخص المنحة التي تمنح لهم من الجزافية ومنحة التضامن ومنح خاصة بالأرامل والمطلقات وذوي الأمراض المزمنة الذين يستفيدون هم الآخرين من منحة وإضافة لهذه المنح التي يتحصلون عليها هناك مساعدات أخرى يستفيدون منها في هذا الظرف الإستثنائي عن طريق ضبط القوائم على المستوى الولائي من قبل مديرية النشاط الإجتماعي بالتنسيق مع اللجنة الولائية و أضافت :” حتى منحة رمضان لم تعد تسمى قفة رمضان حفظا لكرامة المواطن من سنة 2019 أصبحت تمنح منحة لهذه الفئات المعوزة بالتنسيق مع وزارة الداخلية التي تقدم مساهمة مالية في هذا الإطار هناك مساعدات للعائلات المعوزة في هذا الظرف الإستثنائي والبرنامج الخاص بهذه العملية هو في إطار التحيين.”
وعن الحرفيين والعمال اليوميين الذي تضرروا بسبب فيروس “كورونا”، كشفت كريكو أن هذه الفئة معنية هي الأخرى بالمساعدات وذكرت: “تم تنصيب لجان ولائية لضبط قوائم المستفيدين من المساعدات بالتنسيق مع لجان الأحياء والمجتمع المدني وستصلهم المساعدات.. هي فئة متضررة حقا ولن تستثنى من الإستفادة من المساعدات التي يتم توزيعها”.
وفي السياق ذاته، شددت وزيرة التضامن على ضرورة التنسيق مع السلطات الرسمية فيما يتعلق بعملية توزيع التبرعات و المساعدات في محاولة لتنظيم العملية ووصولها لمستحقيها مع حفظ كرامتهم.
لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بـ”كورونا” بدور المسنين
و فيما يخص دور المسنين، كشفت المسؤولة الأولى على قطاع التضامن أنه “تم تسطير برنامج خاص للتكفل بهذه الفئة منذ الإعلان عن تفشي هذا الفيروس في الجزائر لاسيما وأنها الفئة الأكثر عرضة للإصابة به بالنظر لما تعانيه الأغلبية من أمراض مزمنة بتعقيم كافة دور المسنين والموظفين العاملين بهذه الأخيرة ملزمون بالبقاء فيها للتكفل بهذه الشريحة ومنع الزيارات الخارجية بإستثناء الأطباء والذين يقومون بصفة يومية بالكشف عن هؤلاء المسنين.
وكشفت في السياق ذاته، إلى أنه “لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى دور المسنين عبر كافة القطر الوطني”، وأشارت إلى أن الإجراءات والتدابير ذاتها اتخذت على مستوى مراكز الطفولة المسعفة وأن كافة المساعدات تصل لهذه الدور والمراكز، وذكرت: “أنا أتابع شخصيا هذه العملية ويصلني يوميا تقرير من دور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة”.
زينب بن عزوز