جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رفض حزب جبهة التحرير الوطني التعليق على تصريحات المترشح الحر، عبد المجيد تبون بقوله إنه “لا ينتظر دعما من الأفالان مادامت الكلمة الأخير للشعب وأنه لا مجال للمقارنة بين حزب سياسي وكتلة ناخبةبتعداد 24 مليون ناخب”.
قال المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني محمد عماري، في تصريح لـ”الجزائر”: “المترشح عبد المجيد تبون له الحرية في قول ما يشاء.. هو مترشح يريد إستقطاب الجميع ومن طبيعي أن يتحدث هكذا.. هذا هو خطاب الحملة الانتخابية ولن يركز حديثه أو يجعل شغله الشاغل في مسألة معينة أو حزب معين وتبون هو عضو في اللجنة المركزية و لم ينكر ذلك في تدخله الأحد الماضي، نحترمه وللمرة الثانية نؤكد أنه لا تعليق لنا أكثرمن القول إنه حر فيما يقول”.
وجدد عماري التأكيد أن جبهة التحرير الوطني “لم تحسم بعد في هوية المترشح الذي سيدعمه لغاية الساعة ومنشغل في الوقت الراهن على عملية التحسيس بأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي وإقناع الشعب بضرورة المشاركة لكونها البوابة الدستورية الآمنة لصناعة التغيير وتجسيد مطالب الحراك الشعبي بعيدا على السيناريوهات الأخرى والتي لن تزيد البلاد إلا تعقيدا لأزمتها”.
وذكر العضو في “الأفالان”: “أستغرب ممن يستعجلون موقف حزب جبهة التحرير الوطني من الرئاسيات المقبلة، في الوقت الذي قلنا و نكرر الأمر ذاته، إننا سنكشف عنه في الوقت المناسب ولسنا مستعجلين”، وتابع “أعلنا عن قرارالمشاركة في الاستحقاق ولا زلنا على الموقف ذاته والتأكيد على دورنا في التحسيس بأهمية هذه الانتخابات في إخراج الجزائر من الأزمة التي تتخبط فيها على كافة الأصعدة” وبالتالي يواصل: “سنكشف عن موقنا النهائي من الرئاسيات في الوقت المناسب”.
وعن ضرب بعض مناضلي الحزب لتعليمة الأمين العام بالنيابة والتي دعا فيها جميع المناضلين للانضباط والالتزام بالموقف الذي ستصدره القيادة في الوقت المناسب، رد عماري: “فيه مناضل واحد فقط كان في حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون واستقال بعد التعليمة قامت عليها الدنيا ولم تقعد وذهبت بعض وسائل الإعلام للتعميم بالحديث عن قيادات أخرى”.
هذا و كان المترشح الحرّ للرئاسيات، عبد المجيد تبون، قد قال لدى نزوله أول أمس، ضيفا على منتدى “جريدة الحوار” إنه “لا ينتظر دعم الأفلان له في الإستحقاق المقبل”، مؤكدا أنه مهما كانت قوة أي حزب سياسي فإنه لا مجال للمقارنة مع الهيئة الناخبة التي تحوي 24 مليون جزائري، مشيرا إلى أنه من أراد أن يدعمه فمرحبا به .
زينب بن عزوز