الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / باريس تبحث عن تنشيط العلاقات الثنائية:
لودريان: “الجزائر قوة سلم في المنطقة”

باريس تبحث عن تنشيط العلاقات الثنائية:
لودريان: “الجزائر قوة سلم في المنطقة”

حل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الثلاثاء، بالجزائر في زيارة قصيرة، خصصت لمناقشة ملفات ثنائية وإقليمية، على رأسها الأزمة في ليبيا والوضع في دول الساحل.
خيمت على اللقاءات التي أجراها، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، مع وزير الخارجية صبري بوقادوم والوزير الأول عبد العزيز جراد، عدة ملفات ومحاور أسياسية منها الإقليمية والثنائية على رأسها ملف الذاكرة الوطنية وحرية تنقل الأشخاص، بالإضافة إلى ممارسة الشعائر الدينية والقضايا الإقليمية كالأزمة في ليبيا ومالي.
وشددت الجزائر، عن طريق وزير خارجيتها، صبري بوقادوم، على ضرورة التنسيق بينها وبين فرنسا فيما يخص بعض القضايا الدولية على غرار الأزمتين الليبية والمالية.
واستعرض وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، أمس، الثلاثاء بالجزائر العاصمة مع نظيره الفرنسي، جون إيف لودريون، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الطرفين “ناقشا خلال المحادثات التي جمعتهما بمقر وزارة الشؤون الخارجية، وضعية علاقات التعاون بين الجزائر وفرنسا وسبل ووسائل تدعيمهاـ إضافة إلى استعراضهما “المعمق” للقضايا الإقليمية والدولية “ذات الاهتمام المشترك”ـ وعلى وجه الخصوص الوضع في ليبيا ومالي.
هذا وخلال اللقاء، تقرر حسب وزير الخارجية، بوقادوم، تفعيل اللجنة الحكومية عالية المستوى بالنسبة للوزيرين الأولين بالنسبة للجزائر وفرنسا، وأفاد بوقادوم أن المحادثات مع الطرف الفرنسي، تمحور أساسا على عدة ملفات أبرزها في القطاع الإقتصادي والسياسي، وقال إن الطرفين إتفقا على تفعيل مختلف الميكانزمات والأليات الموجودة بين الجزائر وفرنسا، كما قال بوقادوم “إتفقنا أيضا على مواصلة الحوار الإستراتيجي والمشاورات السياسية على مستوى الوزارتين”.
وأشار أيضا إلى أن النقاش، تناول كذلك ملف تنقل الأشخاص بين البلدين، وفي هذا الإطار، يؤكد بوقادوم أنه أصر على معالجة الملف بالمرونة التي تليق حجم ومستوى العلاقات بين البلدين، وتطرق كذلك بوقادوم لملف الاستثمارات الفرنسية بالجزائر، وقال “لاحظت إستعدادية كبيرة لدى الفرنسيين على دعم رجال الأعمال الفرنسيين إلى النظر إلى الجزائر الجديدة بأكثر مرونة”.
من جهته، صرح وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريون، أن الجزائر “تعد قوة توازن وسلم تتمسك بحزم باحترام سيادة الدول والحوار السياسي، وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أكد لودريون على “تطابق وجهات النظر بين فرنسا والجزائر ويشكل التشاور فيما بيننا أولوية”، مضيفا أن “الجزائر تعد قوة توازن وسلم تتمسك بحزم باحترام سيادة الدول والحوار السياسي”، واسترسل يقول أن الجزائر بلد “يتم الإصغاء له ويحظى بالاحترام، ويمكننا بناء على هذا الأساس أن نقيم سويا علاقة جد قوية”.
ويشار إلى أن الوزير لودريان، أول وزير فرنسي يزور الجزائر، منذ زيارة وزيرة العدل نيكول بيلبوييه أواخر جانفي 2019، وتأتي زيارة الوزير الفرنسي، بعد يومين من قمة برلين حول إحلال السلام في ليبيا التي شاركت فيها أبرز الأطراف الدولية المعنية بالنزاع الليبي واتفقت على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، وأعرب خلال اللقاء ، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي شارك في مؤتمر برلين، عن استعداد الجزائر على احتضان “حوار” بين الأطراف الليبية، بهدف “إبعاد شبح الحرب عن كل المنطقة”.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super