أشاد جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الفرنسي، بـ ‘الحضارية المشهود عليها’ للشعب الجزائري الذي تظاهر مرة أخرى بأعداد كبيرة لإنهاء ‘النظام’ الحاكم ، قائلاً إن الانتقال “أصبح ضروريًا الآن”.
وعلى هامش اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، أعرب وزير الخارجية الفرنسي، عن إعجاب فرنسا بالطابع السلمي للاحتجاجات في الجزائر مشيرا إلى ذلك “أنا مندهش من وعي الشعب الجزائري”
وأضاف “على الجزائر أن تقرر مصيرها بنفسها وان يساهم الشعب من خلال هذه التظاهرات في إظهار انتمائه لهذا البلد وفخره به بالتالي على العملية الانتقالية التي ستطبق والتي باتت ضرورية الآن أن تجري في أفضل الشروط” مضيفا “أثق تماما بالشعب الجزائري لحل هذه الأزمة”.
من جانبه تحدث فرنسي برونو لومير عن الوضع في الجزائر قائلا أن “الشعب الجزائري مستقل وذو سيادة وأنه يقرر بحرية مستقبله”.
وأضاف الوزير الفرنسي في مقابلة له أجراها مع قناة “فرانس 24″ في إطار الزيارة التي يقوم بها الى النيجر مالي والسنيغال أن رئيس الجمهورية و الحكومة الفرنسية ملتزمون للغاية ، بسيادة الشعب الجزائري ” .
ف-س