قررت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، عدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 1 أفريل القادمة.
وقالت حنون في ندوة عقدتها أمس، بمقر حزبها، إن تشكيلتها السياسية ستواصل النضال مع الطبقات الشعبية الواسعة إلى غاية رحيل النظام.
وأكدت المتحدثة أن حزبها استوفى الشروط اللازمة لإيداع الملف في المجلس الدستوري غير أن القرار جاء استجابة لقناعات المناضلين لضرورة تغيير النظام السياسي كله بعيدا عن ترشح الرئيس الحالي من عدمه ، مؤكدة أنها ستناضل مع الشعب إلى غاية رحيل النظام مشيرة في نفس الوقت أن الاستحقاقات الرئاسية بمشاركة الرئيس بوتفليقة انتخابات “مرفوضة” لأن الحل يكمن في إرجاع الكلمة للشعب.
وشددت رئيسة حزب العمال أنه لا يمكن لحزبها المساهمة في مسار استفزازي منذ البداية، معتبرة أن هذه الانتخابات التي ستكون بنفس الشروط والظروف، مسار محفوف بالمخاطر التي تهدد البلاد كما قالت إن قرار عدم المشاركة ليس “تكتيكيا”، بل أخذ بعين الاعتبار الظروف الراهنة، مؤكدة أن حزبها سيقف إلى جانب الهبة والشعبية إلى غاية رحيل النظام كما تحدثت حنون، على مبادرتها الخاصة بالجمعيات التأسيسية التي تمكن الجزائريين من المشاركة في صناعة قراراتهم المصيرية، بما أنه ستكون ممثلة على مستوى الأحياء والإدارات والجامعات وغيرها من الفضاءات الشعبية التي لم تقصي أحدا.
فلة-س