الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عبد العزيز بلعيد من عين الدفلى::
“ليس لدي خاتم سليمان لكن أتعهد بخدمة الجزائر”

عبد العزيز بلعيد من عين الدفلى::
“ليس لدي خاتم سليمان لكن أتعهد بخدمة الجزائر”

نشط المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد، يومه الثاني من الحملة الانتخابية تجمعا شعبيا بدار الثقافة الأمير عبد القادر بولاية عين الدفلى قادما إليها من أدرار، حيث دعا إلى بناء “خريطة استثمار بعدالة لأن الجهوية هي ما تركت ولايات الجزائر تتفاوت” حسب بلعيد.
وأكد عبد العزيز بلعيد من عين الدفلى، أنه “ليس من حقنا وضع كل أمر على كاهل السلطة والشعب كله مسؤول باطاراته ومواطنيه ومستوى المسؤوليات مختلفة فالبعض ساكت وآخر هرب والبعض لم يقم بواجبه في الوقت”، وشدد المترشح عن جبهة المستقبل أنه من دون العودة إلى الماضي “يجب القيام بتشريح حقيقي لمعرفة الأمراض الموجودة في المجتمع”.
وشدد بلعيد، على أنه “ليس لديه خاتم سليمان ولن أعدكم كما يفعل آخرون وسأكون صادق مع الشعب أنا آتي بإيمان قاطع لخدمة بلدي وسأخدمها مع الشعب وإذا لم نتوحد ونتماسك فلن يوجد شخص أو حزب أن يبني بلدا لوحده”، ورافع بلعيد في المقابل، على دور الانتاج الوطني في إعادة ترقية الوطني، مشددا على فكرة إرجاع ثقة الشعب في المؤسسات والسياسيين، لأنه في السنوات الأخيرة أصبحت السياسة مرادفة للاحتيال.
هذا وقال رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من أدرار التي اختارها كانطلاقة لحملته الانتخابية في يومه الأول كونه بدأ مشواره فيها إنه “سيعمل على إطلاق خط للسكة الحديدية يربط بينها وتمنراست والجزائر العاصمة في حالة فوزه في الاستحقاق الانتخابي”، مضيفا أن انطلاقه من هاتين الولايتين “بسبب عدم وجود توازن بين الولايات في البلاد وعدم عمل السلطات كما ينبغي لرقي منطقة الجنوب ولدعم الاستثمار بها”.
وفي سياق متصل، أفصح عبد العزيز بلعيد، أن الرافضين لموعد 12 ديسمبر يشكلون أقلية مقابل أغلبية يرودون المرور لانتخابات تفضي إلى انتخاب رئيس جمهورية جديد في أقرب الآجال، موضحا خريطة برنامجه الانتخابية المبنية على الشعب ومشاركة كامل شرائح المجتمع من خلال فتح حوار حقيقي مع كل الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني، لتكون كل القرارات مستمدة من الشعب.
وبذات الصدد، قال عبد العزيز بلعيد إنه سيبدأ في إصلاح البلديات التي سيجعلها مستقلة بجميع الصلاحيات، على أن يكون المجلس الشعبي الولائي برلمانا حقيقيا يراقب يحاسب الهيئة التنفيذية، وإسناد المجلس الشعبي الوطني مهامه الحقيقية في الرقابة والتشريع وليس مجرد علبة بريد لتمرير القوانين.
من جهة أخرى، وجه المتحدث ذاته ردا على كل من يقول إن الجزائر في مواجهة أزمة مالية خانقة حيث قال أن الجزائر بـ”خير لو تحاورنا مع بعض وأحببناها مع بعض”، متعهدا بإرساء جمهورية جديدة أساسها الشعب.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super