أسس مفتش التربية الموسيقية لولاية لبلدية الجلفة عمر فيرح، سنة 2012 الأوركسترا السيمفونية لولاية الجلفة، والتي اعتبرت آنذاك تحديا كبيرا وشكلت طول هذه السنوات تجربة فنية خارج المألوف بولاية داخلية كالجلفة، لتصنع الاوركسترا هذه التميز وتشارك في عدد من التظاهرات المحلية على مستوى الولاية أو الوطنية.
ودعا عمر فيرح –وهو رئيس جمعية “منابع الإبداع الثقافية” وقائد أيضا لذات الاوركسترا”، في تصريح لــ “الجزائر”، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة لبرمجة هذه الاوركسترا في عروض بالولايات للتعريف بها، في إطار القوافل الفنية، كما تمنى أن يتم تسجيل أعمالها الوطنية في التلفزيون.
وقال ذات المتحدث، بأن فكرة التأسيس راودته منذ سنة 1989 لكن المشروع لم يعرف النور إلا في سنة 2012، حيث تم الاتفاق مع الأولياء آنذاك لتنفيذ هذا الحلم الذي أصبح اليوم حقيقة تفتخر بها الولاية، حيث تمت الاستعانة بتلاميذ المدارس من بلديات ودوائر ولاية الجلفة انطلاقا من أن المدرسة تمثل أكبر تجمع بشري يتربى فيه الإبداع لاسيما في بداية المراحل الدراسية الأولى، مشيرا بأنها لقيت نجاحا للمشهد الثقافي ونذرا للفن وقيمه الجمالية والتفكير في آليات جديدة تحافظ على التراث الموسيقي العربي والعالمي وتحدد ملامح الإبداع الجزائري مستقبلا يتلقى طلبة ورشة الموسيقى تكوينا علميا وفقا للبرنامج الذي سطر، شريطة أن يقدم الطالب تصريحا أبويا وكشف نقاط تظهر تفوقه الدراسي باعتبار مادة التربية الموسيقية تتطلب مهارات في الرياضيات لفك الرموز الموسيقية وقراءة النوتة بشكل صحيح على أسس علمية، في حين يتم اختيار المتفوقين للانخراط في الاوركسترا لتمثيل الولاية محليا ووطنيا وحتى دوليا.
وأضاف في معرض حديثه، بأنه من بين أعمال الاوركسترا: “اوبيرات عصافير مبهورة بالمطر” بمشاركة الفنانة الهولندي mother كسندرا الكيما، تأليف الشاعر والمترجم ميلود حميدة تلحين الأستاذ عمر فيرح، الأستاذ أحمد رضا بن ناصر، الفنانة Mother، الترجمة إلى الفرنسية: الأستاذة كاس نورة، الترجمة إلى الإنجليزية: الأستاذ رشيد بلكحل ومراجعة الفنانة mother، كما وأنه في رصيد الاوركسترا حوالي 15 مشاركة محلية مشاركتين في مؤتمرين دوليين ببوزريعة وثلاث مشاركات وطنية في ولايات: العاصمة، خنشلة وأم البواقي ومشاركة تيليطون مرضى السرطان بالعاصمة بالقاعة البيضاوية.
وكشف بأنه ومن بين الطموحات التي تسعى هذه الاوركسترا الوصول إليها مستقبلا، هي عرض نشاطاتها بمختلف الولايات الجزائرية وكذا المشاركة في تونس والمغرب للتعريف بالإنتاج الفني الجزائري وطبوعه المختلفة عن طريق برنامج ثري يدوم أربع ساعات على الركح.
صبرينة ك