الأحد , سبتمبر 8 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / خبراء يعلقون على مشاركة الجزائر في قمة جوهانسبورغ:
“مؤشرات قوية تدعم مسار الجزائر للإنضمام إلى التكتل الخماسي” 

خبراء يعلقون على مشاركة الجزائر في قمة جوهانسبورغ:
“مؤشرات قوية تدعم مسار الجزائر للإنضمام إلى التكتل الخماسي” 

يؤكد خبراء اقتصاديون أنّ مشاركة الجزائر في منتدى “بريكس أوتريتش بلاص”، المنظم في إطار الدورة الـ15 لقمة “بريكس” بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، “مؤشر قوي” في مسار قبولها كعضو مراقب بالتكتل ومن ثمة انضمامها للمجموعة، ويرون أن حظوظ الجزائر كبيرة للاندماج في هذا التكتل لعدة عوامل، أهمها علاقاتها الجيدة مع روسيا والصين، وموقعها الجغرافي كبوابة لإفريقيا.

وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي، أستاذ الاقتصاد بجامعة ورقة، سليمان ناصر، إنه بالنظر لعدد الدول التي ترغب في الانضمام لمجوعة “بريكس” ببلوغها 23 دولة يجعل المنافسة كبيرة، وقد يصعب من مهمة الجزائر لدخول هذا التكتل، غير أنه يرى بالمقابل، أن للجزائر “حظوظ أكبر” مقارنة بالدول الأخرى لعدة اعتبارات، كما أن دعوتها للمشاركة في هذه القمة “مؤشر مشجع”.

وأوضح ناصر في تصريح لـ”الجزائر” أن دعوة الجزائر لحضور القمة، “مؤشر قوي وإيجابي”، وقد يكون بمثابة خطوة أولى نحو قبولها كعضو مراقب، وبعدها قبول ملف انضمامها.

واعتبر أن “زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لكل من روسيا والصين، اللتان تعتبران أكبر دولتان داخل “بريكس” سيكون لديها دور في تغيير الأحداث، إذ سيرمي البلدان بثقلهما داخل هذا التكتل الاقتصادي لتقديم كل الدعم للجزائر للإنضمام”.

وأكد الخبير الاقتصادي أن انضمام الجزائر لهذا التكتل الإقتصادي المهم يعد “فرصة ذهبية” للصين وروسيا، الراغبتان في التوسع داخل القارة الإفريقية، عن طريق علاقات الشراكة مع الدول الإفريقية وفي مقدمتها الجزائر التي يعتبرانها المنفذ نحو القارة.

من جانبه، قال الخبير الإقتصادي، الهواري تيغرسي، أن مشاركة الجزائر كعضو شرفي في قمة “بريكس” “خطوة إيجابية ترفع من حظوظها للإنضمام إلى المجموعة، خاصة وأن لديها علاقة جيدة مع أغلب الدول الخمسة المشكلة للتكتل”.

وأضاف تيغرسي في تصريح لـ”الجزائر” أن علاقة الجزائر بالصين وروسيا “قوية” وتمتد إلى الثورة التحريرية، كما أن علاقاتها بالهند أيضا قديمة عكس ما قد يعتقده البعض.

كما أن البرازيل أيضا تربطها علاقة جيدة مع الجزائر وهناك شراكات مع عدد من الشركات البرازيلية، كما أن هذا البلد له رغبة كبيرة في التوسع والإستثمار في إفريقيا، ما يدفعه إلى إقامة علاقات أوسع مع الجزائر بوابة إفريقيا.

واعتبر المتحدث ذاته، أنه بالنظر لكل هذه المعطيات، كل الظروف مهيأة لانضمام الجزائر لهذا التكتل الإقتصادي الذي يمنح حركية أكثر للإقتصاد العالمي، كما أن الإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر غير المستغلة مؤشر إيجابي آخر يجعل “بريكس” يقبل بانضمامها للإستفادة من التعاون معها.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى مساهمة الجزائر ببنك “بريكس” بأزيد من 1.5 مليار دولار، ما يؤكد عزمها على الإندماج في هذه المجموعة.

رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super