وجهت النائب في البرلمان عن الجالية في إفريقيا والشرق الأوسط أميرة سليم بسؤال كتابي إلى وزارة الخارجية ، لرفع معاناة الرعايا الجزائريين المقيمين في ليبيا بدون وثائق هوية بسبب استمرار غلق سفارتهم في طرابلس منذ العام 2014.
و أحصت النائب في البرلمان مئات العائلات الجزائرية العاجزة عن إصدار بطاقة القنصلية وجواز السفر وباقي الوثائق الإدارية.
و أضافت النائب في البرلمان أن هذه العائلات لاتقوى على المخاطرة للتنقل إلى تونس عبر الحدود من أجل استصدار هذه الوثائق لان التنقل من ليبيا إلى تونس محفوف بالمخاطر الأمنية.
وتساءلت النائب عن مصير التعهدات السابقة لوزير الخارجية الذي تعهد بفتح مقر للسفارة الجزائرية في طرابلس .
وناشدت النائب وزارة الخارجية بالتحرك العاجل من أجل فتح السفارة مجددا خاصة وأن العديد من الدول أعادت فتح ممثلياتها الدبلوماسية.
وكانت الجزائر قد أغلقت سفارتها بليبيا لدواعٍ أمنية في ماي 2014، بسبب الخطر الذي كان يهدد أمن وسلامة البعثة الدبلوماسية.
وأخليت سفارة الجزائر هناك تجنبا لما حدث للبعثة الدبلوماسية بقنصلية غاو بشمال مالي .
رفيقة معريش