خص الناخب الوطني الجديد رابح ماجر، مجلة “جون أفريك” الفرنسية أمس، للحديث حول تفاصيل اشرافه على العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للتقني الاسباني لوكاس ألكاراز، كما تحدث عن الانتقادات التي يتعرض لها، وعلاقته بمزدوجي الجنسية
وأكد ماجر، أنه قبل عرض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، لتدريب المنتخب الوطني من دون أي تردد، وقال:”لم يكن هناك مرشحين لتدريب المنتخب، حيث إتصل بي زطشي والتقينا بسيدي موسى وتحدثنا مطولا، لقد قال لي إن المنتخب بحاجة لي وأنه يضع كل ثقته في إمكاناتي، وأنا بدوري قبلت العرض بسرعة” وأضاف:” كان بإمكاني رفض العرض، لكنني جزائري وأحب بلدي، وأرغب أن يحقق المنتخب نتائج إيجابية لذلك قبلت عرض زطشي” وأشار نجم بورتو البرتغالي إلى الصعوبات التي يمر بها المنتخب الوطني وقال:”المنتخب يتواجد في وضعية صعبة وغير مريحة منذ عدة أشهر” كما فند لاعب نصر حسين داي سابقا، على اشاعة تعيينه من طرف الرئيس بوتفليقة، بعد مساندته في الحملة الانتخابة سنة 2014، وقال:”إذا كانت المعلومات عن رغبة كبار المسؤولين في بلدي لرؤيتي على رأس الخضر صحيحة، فتأكدوا أنني سأكون فخورا جدا” وتابع:”الكثير من الأشياء تقال عني حاليا، الفريق الوطني يمر بفترة صعبة، وأعتقد أنه كان سيتم التعليق على أي مرشح” وأضاف: “أنا ضحية حملة زعزعة الاستقرار وحتى التشهير منذ تعييني على رأس العارضة الفنية للخضر”
الشعب الجزائري يحبني وستعرفون علاقتي بالمغتربين
وعاد ماجر، للحديث عن الاتهامات التي تعرض لها من طرف الصحافيين، بخصوص عدم امتلاكه لشهادات تخول له ترأس العارضة الفنية لـ”الخضر” وقال:”نعم تمت مهاجمتي من طرف بعض الصحافيين وبعض من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لكني أؤكد لكم أني أشعر بثقة أغلبية الشعب” وأضاف:”أحمل شهادة معتمدة من الفاف وشهادة من كلير فونتين موقعة من طرف ايمي جاكي” كما نوه الناخب الوطني، إلى العلاقة الودية التي تجمعه باللاعبين المغتربين، وقال:”الإنتقادات التي وجهتها للمحترفين كانت بناءة ومتعلقة بمستواهم لا كونهم مزدوجي الجنسية والمنتخب للجميع، ستعرفون عندما أعلن عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة نيجيريا بأنهم في حساباتي وأعتمد عليهم لتكوين أسرة واحدة”
راتبي أقل من سلفي وهذه رسالتي للشعب
ورفض صاحب ملحمة “خيخون” مرة أخرى الكشف عن الراتب الذي سيتقاضاه لتدريب “الخضر”، مؤكدا أنه سيتقاضى أقل مما كان يتقاضاه سلفه الاسباني لوكاس ألكاراز، وقال:”لن أكشف عن راتبي والذي سيكون أقل عن ذلك الذي كان يتحصل عليه لوكاس ألكاراز، لقد كنت قادرا على طلب قيمة مالية أكبر، لكني لا أتاجر ببلدي والمال ليس أولوية” وأضاف:”الأهم هو نجاح المنتخب الوطني الذي هو واجهة كرة القدم الجزائرية” ووجه ماجر رسالة الى الشعب الجزائري قائلا:”أطلب من محبي المنتخب الجزائري ألا يهتموا بما يقال عني” وألمح:”من هنا فصاعدا يجب علينا أن نستفيد من تواريخ الفيفا لإقامة مباريات ودية”
لن أسمي من يريدون عرقلتي وصمتي أحسن جواب
ورد الناخب الوطني، حول انتقادات وسائل الاعلام، والهجوم الشرس الذي يتعرض لع من طرف أشخاص يسعون إلى تحطيم المنتخب الوطني على حد قوله، ببرودة أعصاب قائلا:”مهاجمتي هو أسهل شيء، وهي تصرفات من دون أي مبرر، هناك أشخاص يستخدمون صحافة معينة وشبكات اجتماعية لمهاجمتي على كل شيء” ورفض ماجر تقديم الأسماء التي تسعى لعرقلة عمله في المنتخب الوطني قائلا:”لن أعطي أسماء الأشخاص الذين هم وراء التخطيط لعرقلة مهمتي مع الخضر، ولا أريد أن أرد على استفزازاتهم إلا بالصمت”
عبد النور صحراوي