عاد أول أمس، الناخب الوطني رابح ماجر، لفتح ملف التربص الأخير الذي أجراه “الخضر”، متحدثا عن عدة قضايا وأبرزها المشاكل التي طفت على السطح كالحالات الانضباطية، وكذا خياراته التي كانت محل انتقاد وجدل بالنسبة للكثير، لاسيما في ظل تراجع مستوى رفقاء محرز وخسارة إيران التي أفاضت الكأس.
وخرج رابح ماجر في إطلالة إعلامية عبر التلفزيون ارسمي من خلال حصة “ساعة رياضة”، مدافعا في المقام الأول عن خياراته الفنية وقائمة اللاعبين الذين تم استدعائهم في وديتي تنزانيا وإيران، مطمئنا الجمهور الجزائري عن مستقبل المنتخب وقال في هذا الخصوص: “أطلب من الشعب الجزائري أن يثق فينا ويتركنا نعمل وبعدها أنا جاهز للمحاسبة، نحن في الطريق الصحيح والمنتخب في أياد آمنة، صحيح أننا لم نصل إلى المستوى المطلوب وهناك عمل كبير ينتظرنا، لكن علينا الصبر على هؤلاء الشبان الفخورون بتمثيل البلد، وأنا واثق أننا سنرسم البسمة في وجوه الجماهير الجزائرية، الاستقرار والاستمرار أساس أي نجاح”.
“لا توجد مشاكل مع اللاعبين”
وفي شأن الحالات الانضباطية التي سجلت خلال مباراة إيران، كقضية هني، تايدر ومحرز، أكد صاخب الكعب الذهبي، أنه لا توجد أي مشاكل داخل بيت “الخضر”، خاصة مع اللاعبين المحترفين في ظل الأخبار التي رتجت حول انزعاجهم من طريقة عمل الطاقم الفني، ميرزا أن كل ما قيل هو مجرد إشاعات لضرب اساقرار المنتخب وقال: “أؤكد لكم أن كل ما قيل حول التمرد ومشاكل مع اللاعبين أو بينهم مجرد ثرثرة وإشاعات هنا وهناك، الأجواء داخل المنتخب رائعة ولا توجد حالات اسمها هني، محرز، بن طالب أو محرز وحتى تايدر الذي كان مستواه البدني بعيد جدا، لذلك كفوا عن ترديد الإشاعات.”
“ستكون هناك مفاجآت في قائمة ودية البرتغال ”
وفي سؤال حول خياراته الفنية وعدم استدعائه لمجموعة من اللاعبين كبودبوز، فيغولي، ومبولحي، أشار ماجر إلى أن الأبواب تبقى دائما مفتوحة للجميع ولكل من يقدم الإضافة للفريق، مؤكدا أنه سيوجه الدعوة للاعبين جدد خلال لقاء البرتغال الودي شهر جوان القادم، كما جدد ثقته في الحارس شاوشي وقال: “تنتظرنا مباريات مهمة وعديدة سواء ودية أو رسمية، لذلك أبواب المنتخب دائما مفتوحة للجميع، عدم استدعائي لبعض اللاعبين لا يعني أنه لدينا مشكل معهم، وفي لقاء البرتغالي سنوجه الدعوة للاعبين آخرين،” وأضاف: “شاوشي يستحق الاحترام وهو حارس ممتاز ومن أحسن الحراس في إفريقيا ونحن نثق كثيرا في قدراته.”
“الكثير ينسى مشواري الحافل كمدرب”
ودافع ماجر عن أهليته لقيادة المنتخب الوطني، وقال إن الخبرة لا تنقصه، وأنه مدرب يتحمل كل مسؤولياته، لافتا أنه درب المنتخب في وقت سابق وغادره دون أن يحقق ما كان يطمح إليه، حيث قال: “البعض يتكلّم عنّي كلاعب لكنّ لديّ أيضا مشوار تدريبي، فدرّبت فريق بورتو الثاني، نادي الوكرة والسّد القطريين، وفي الإمارات”، وأضاف: “قادر على منح المنتخب الإضافة التي يحتاجها. ونحن بالتأكيد نعرف المكان الذي نود أن نوصله إليه”.
ع.ب