جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” عبر موقعها الرسمي، عن القائمة النهائية المعنية بالمباراة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، أمام المتأهلة نيجيريا وكذا المباراة الودية أمام منتخب إفريقيا الوسطى يومين 10 و14 نوفمبر الجاري بأرضية ميدان 5 جويلية الأولمبي. وقد أثارت القائمة التي أفرج عنها الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب الجديد رابح ماجر، استغراب الكثير من المتتبعين للشأن الكروي الجزائري، حيث بدا ماجر مخالفا لتصريحاته السابقات في بلاطوهات التلفزيون، بخصوص بعض اللاعبين وهو ما يؤكد فرضية الخلاف بينه وبين مساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد.
إعادته لجابو وشاوشي تثير التساؤلات
وكان استدعاء الناحب الوطني لكل من عبد المؤمن جابو وفوزي شاوشي، إلى مباراتي نيجيريا وافريقيا الوسطى بعد غياب طويل، الأكثر غرابة، حيث كان الشارع الكروي الجزائري ينتظر من ماجر استدعاء اللاعبين الشبان ومنحهم الفرصة من أجل التأقلم مع أجواء المنتخب الأول، تحضيرا للاستحقاقات الكبيرة المقبلة، أبرزها مونديال 2022 المقرر إقامته في دولة قطر، غير أنّ أيقونة نادي بورتو، فضل الاعتماد على لاعبين من المنتظر أن ينهوا مشوارهم الكروي الموسم المقبل.
هل استبعاد مبولحي وفيغولي كان بدافع شخصي؟
يبدوا أنّ التصريحات التي أطلقها سفيان فيغولي، في حق جيل الثمانينات بما فيهم الطاقم الفني الجديد لـ”الخضر”، لا يزال مفعولها قائما في نفس المدرب رابح ماجر، حيث قام الأخير باستبعاده من مباراتي 10 و14 القادمتين، رغم الإمكانات الكبيرة والأداء المميز الذي يقدّمه مع فريقه غلطه سراي التركي، حيث تمكن من تسجيل هدفين …
بلباي: اللاّعبون مجبرون على الإنصات لماجر
من جهته برر اللاعب السابق للمنتخب الوطني عمر بلباي، اختيارات المدرب الجديد رابح ماجر، مضيفا بأن التاريخ الكروي الحافل للاعب بورتو سابقا نقطة ايجابية في حقه يجبر لاعبي المنتخب الوطني إلى الإنصات له جيدا، والأخذ بالتعليمات التي يعطيها قبل المباراة وأثناءها، قائلا “عندما كان مُدربا لنا مع المنتخب الوطني، كنا ننصت له، لأنه يعلم ما الذي يتحدث عنه، عندما تكون دوليا بتاريخ كبير مثل ماجر، فإنّ ذلك نُقطة إيجابية ضخمة بالنسبة لك”.
قرباج: المحليون أكثر إحساسا بالمسؤولية
من جهته، أعرب رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، عن سعادته برؤية المحليين في المنتخب الوطني، مضيفا بأن ذلك دليل على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها بعض النوادي في تكوين اللاعبين، قائلا “كرئيس للرابطة أسعد كثيرا برؤية المحليين في المنتخب، وهذا ما يؤكد أننا ظلمنا بحكمنا على النوادي الجزائرية أنها عقيمة التكوين، كما أنّ تواجد 7 لاعبين من البطولة دليل على المجهودات، يمكن القول أنه عمل قليل، لكن بالنظر للإمكانيات المتوفرة فهو مقبول”.
وصرّح قرباج بأن اللاعب المحلي هو من يملك روح المسؤولية أكثر، دون انتقاص من وطنية اللاعب المغتربين “اللاعب المحلي في النهاية هو من يكون عنده شعور بالمسؤولية، وحتى المحترفين لا يمكننا أن ننفي جزائريتهم”.
مضيفا “لكن اللاعب المحلي يمكن أنّ يكون تحت التصرف في أي وقت، وأتمنى أن لا يتوقف العدد عند هذا الحد”.
ع.ف