تم تأجيل الفصل في مصير من أحالهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس لإشعار آخر بعد تعليق نشاط لجنة الانضباط بعد أقل من شهر من تنصيبها وعرف إحالة 8 قياديين عليها لغاية عودة رئيسها اعمر الوزاني من العلاج .
وحسب ما كشفت عنه مصادر ل “الجزائر” فإن المبرر الذي أعطاه بيان المكتب السياسي هو مجرد سبب موجه للاستهلاك الإعلامي أكثر منه حقيقية سيما في ظل حديث عن تلقيه أوامر بوقف نشاط هذه الأخيرة .
وذكر الحزب في بيان له أعقب اجتماع المكتب السياسي :”اعتبارا لغياب السيد رئيس لجنة الانضباط ” عمر الوزاني” فقد تم تأجيل أشغال اللجنة إلى غاية عودة رئيسها من العلاج”وأكد المكتب السياسي دعمه لعمل اللجنة التي تقوم حسبه بعملها بكل سيادية وحرية .
وكان ولد عباس قد أحال ملفات 8 قياديين على اللجنة من بينهم النائب بهاء الدين طليبة بسبب مبادرة العهدة الخامسة والسيناتور عبد الوهاب بن زعيم بعد مطالبته بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط و الذي كان من المنتظر أن يمثل اليوم بحيث استمعت اللجنة إلى سبعة قياديين سابقا.
وفي الوقت الذي يتم الترويج فيه لتأجيل انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية لما بعد 19 مارس سيما مع تصريحات ولد عباس الأخيرة الذي لمح لذلك بربط موعدها بالانتهاء من عملية إحصاء إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبر 48 ولاية غير أن بيان الحزب المتمخض عن اجتماع المكتب السياسي مساء أول أمس أكد على أن هناك دورة مقبلة دون أن يكشف عما إذا كان سيتم الاحتفاظ بتاريخ 19 مارس وأورد في بيانه:” و نوه المكتب السياسي بالاهتمام الكبير الذي يوليه إطارات الحزب لإبراز منجزات رئيس الجمهورية منذ سنة 1999 في الوثيقة التي ستعرض على “الدورة المقبلة” للجنة المركزية إلى جانب الوثائق الهامة من تقرير أدبي وتقرير مالي” وثمن أعضاء المكتب السياسي العمل الجيد والجدي الذي قام به منتخبو الحزب وهياكله في 26 ولاية في انتظار استلام الحصائل المتبقية في الأيام القليلة المقبلة .
وجدد الحزب في سياق منفصل تأييده المطلق و اللامشروط لرئيس الجمهورية رئيس الحزب الذي أعاد إلى الوطن السلم والأمن والاستقرار بفضل السلم والمصالحة الوطنية و كذا مصداقيتها بين دول العالم وحيا بالموازاة مع ذلك الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومختلف أسلاك الأمن في محاربة الجريمة المتنقلة والمحافظة على السيادة الوطنية
زينب بن عزوز