شهد اليوم الثاني و الاخير من أشغال الدورة العادية ال13 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الموريتانية نواقشط، جلسة حول وضعية السلم والأمن في القارة الإفريقية، تضمنت لقاء جمع الرئيس الفرنسي امنويل ماكرون مع قادة دول الساحل الخمس.
وقدم مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي، إسماعيل الشرقي، خلال الجلسة، تقريرا حول وضعية الأمن والسلم في القارة الإفريقية، وبؤر التوتر في مالي والساحل وجنوب السودان، والكونغو الديمقراطية، والصومال، وليبيا، ووسط إفريقيا.
وتضمن التقرير تصورا حول الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لنزع فتيل الأزمات وتخفيف التوتر في هذه المناطق بهدف وضع قواعد تنمية مستديمة تنهي انعدام الأمن في هذه المناطق.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي امنويل ماكرون في مؤتمر صحفي عقده رفقة نظيره الموريتاني أمس في مطار نواقشوط الدولي خلال زيارته لموريتانيا لحضور أشغال القمة الإفريقية في يومها الأخير، أن فرنسا ستواصل تحركها من أجل تعبئة التمويلات اللازمة للقوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس.
ومن المنتظر أن يشارك ماكرون في لقاء مع قادة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو)، على هامش القمة الأفريقية
وقد تم إدراج قضية الأمن في منطقة الساحل على رأس أولويات قمة الاتحاد الأفريقي أمس بعدما حذرت موريتانيا من إخفاق الأمن الإقليمي في مواجهة العنف من المتشددين، و الاستهدافات التي تطال المدنيين و الجهات الامنية، و التي كان أخرها هجوم الأحد الذي استهدف دورية فرنسية في شمال مالي أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وجرح أكثر من عشرين شخصا بينهم أربعة جنود فرنسيين، حسبما ذكر مسؤولون ماليون وفرنسيون، إضافة إلى هجوم الجمعة الماضية واستهدف مقر قيادة قوة مجموعة دول الساحل الخميس ما أثار قلقا بشأن قدرتها على ملاحقة المتطرفين المسلحين في المنطقة.
و اختتمت القمة الإفريقية 31 أمس، وناقش الرؤساء فيها عدة ملفات أبرزها محاربة الفساد، والأمن وإصلاح الاتحاد، والمنطقة الإفريقية الحرة، الهجرة، و قضايا الأمن و السلم في منطقة الساحل.
رزيقة.خ
الرئيسية / الحدث / قمة نواقشط تختتم إشغالها بجلسة حول وضعية السلم والأمن بإفريقيا:
ماكرون يؤكد مواصلة بلاده تمويل القوة العسكرية في دول الساحل
ماكرون يؤكد مواصلة بلاده تمويل القوة العسكرية في دول الساحل