الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / تحادث هاتفيا مع الرئيس بوتفليقة:
ماكرون يدعو إلى تطبيق اتفاق السلام الموقع في الجزائر

تحادث هاتفيا مع الرئيس بوتفليقة:
ماكرون يدعو إلى تطبيق اتفاق السلام الموقع في الجزائر

تحادث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عشية زيارته إلى مالي لتفقد القوات الفرنسية المتواجدة هناك في إطار العملية العسكرية “برخان”. وقال ساكن قصر الاليزيه الجديد خلال ندوة صحفية عقدها بمالي وبالضبط في مدينة غاو الواقعة في الشمال “عشية مغادرتي لفرنسا تحادثت في الهاتف مع الرئيس بوتفليقة، اتصلت به وديا قبل عبوري للأجواء الجزائرية، كما استغليت الفرصة لشكره على رسالة التهنئة التي بعثها لي بعد الانتخابات”.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار قاعدة غاو في مالي في أول رحلة له إلى الخارج، الجمعة من أجل إعطاء بعد جديد للالتزام العسكري لفرنسا الموجودة منذ أربع سنوات لمكافحة المسلحين في هذا البلد، وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مالي “آمل في تسريع” اتفاق السلام الموقع قبل سنتين في باماكو بعد أشهر من المفاوضات في الجزائر بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة القريبة من باماكو وحركة تمرد الطوارق السابقة. وأضاف “نعرف أين تكمن الصعوبات الكبرى وماذا علينا أن نفعل. لتفعل ذلك بلا تباطؤ”.
وأكد الرئيس الفرنسي الجديد أنه سيواصل عمل سلفه فرانسوا هولاند في مكافحة المجموعات المسلحة في منطقة الساحل عسكريا، لكنه يريد أن يبدي “رغبة في مجال التنمية”، وأعلن أن الوكالة الفرنسية للتنمية “خصصت أكثر بقليل من 470 مليون يورو من المساعدات للمنطقة للسنوات المقبلة لمواكبة هذا الجهد العسكري”. وقال دبلوماسي فرنسي بارز “أعلن إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية التزامه بالتوجه على الفور لمقابلة الجنود المشاركين في المعركة ضد الإرهاب”. يشار إلى أنه بعد مرور عامين على توقيع اتفاق السلام في باماكو بعد اشهر طويلة من المفاوضات في الجزائر, عبر المجتمع الدولي وخاصة فرنسا عن قلقهما من التأخر في تنفيذ الاتفاق.
وفي أول رحلة يقوم بها إلى خارج أوروبا، جدد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون من مدينة غاو المالية التزام بلاده العسكري لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المسلحة في منطقة الساحل، ودعا ماكرون بمعية الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا إلى ” تسريع عملية السلام في هذا البلد في إطار اتفاق السلام الموقع قبل سنتين في باماكو بعد أشهر من المفاوضات في الجزائر بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة “، مضيفا في ذلك الوقت أن ” التزام فرنسا إلى جانبكم سيكون كاملا لضمان الأمن في مالي ومنطقة الساحل وهذا من خلال الاستمرار في المساعدة عسكريا في إطار خارطة طريق دبلوماسية وسياسية أتمسك بها بشكل خاص “.
وبعد أقل من أسبوع على توليه مهامه، يؤكد الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون أنه سيواصل عمل سلفه فرنسوا هولاند في مكافحة المجموعات المسلحة في منطقة الساحل عسكريا، لكنه يريد أيضا أن يستثمر في مجال التنمية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية التي ستخصص أكثر من 470 مليون يورو من المساعدات للمنطقة خلال السنوات المقبلة لمواكبة هذا الجهد العسكري.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super