السبت , أكتوبر 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / إلى جانب دعم الاستقرار في ليبيا:
ماكرون يدعو الفرقاء الماليين للالتزام باتفاق الجزائر

إلى جانب دعم الاستقرار في ليبيا:
ماكرون يدعو الفرقاء الماليين للالتزام باتفاق الجزائر


دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس، إلى السعي إلى إجراء انتخابات في ليبيا لاستعادة الاستقرار،كما طالب بوقف العنف ضد الروهينغا في ميانمار وطالب الفرقاء الماليين بالعودة لاتفاق الجزائر.
وأضاف ماكرون إن بلاده تتحمل مسؤولية إعادة الاستقرار إلى ليبيا بعد سنوات من التدخل العسكري في هذا البلد.
وأضاف “علينا أن نتوصل في عام 2018 إلى إجراء انتخابات في ليبيا لإعادة الاستقرار، وسأضع كل طاقتي في ذلك.
ونفى ماكرون أن يكون الحل العسكري الحل الوحيد في إنهاء أزمة شمال مالي.
ودافع الرئيس الفرنسي على الحل السياسي و التنمية في مالي –قائلا ” أنا اعني بالطبع تطبيق اتفاق الجزائر” .
و أكد الرئيس الفرنسي خلال أول خطاب له بمنظمة الأمم المتحدة أن التصدي للإرهاب والهجرة ينبغي برفع تحدي التنمية و”بدون تنمية كما قالي يبقى الأمن مجرد تصور .
ودعا المتحدث دول الساحل الى “تعزيز القدرات الوطنية لتتمكن الدول بالتكفل بأمنها” داعيا في الوقت ذاته المجموعة الدولية إلى “تعبئة جماعية” من أجل دعم قوة مجموعة ال5 للساحل.
و تواجه القوات العسكرية لبلدان الساحل الخمسة (ماليي النيجري بوركينا فاسوي التشادي وموريتانيا) صعوبات في إيجاد الأموال الضرورية لسيرها في الوقت الذي يجب عليها أن تكون جاهزة قبل نهاية شهر أكتوبر .
كما يواجه هذا المشروع تحفظا من مجلس الأمن لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر أن الترخيص الذي طلبته فرنسا لهذه القوة “يفتقر إلى الدقة”.
وتعول دول الساحل وخاصة مالي، على القوة المشتركة التي ستشكل دعما لنشاط جيوش موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والتشاد، في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تهدد عموم منطقة الساحل بالعمليات الإرهابية وبتهريب الأسلحة والمخدرات، وبإعاقة حركة الأشخاص، وكبح جهود التنمية في المنطقة .
وتعتبر هذه القوة المشتركة التي تتشكل من خمسة آلاف رجل والتي يوجد مقرها في مالي، آخر محاولة للقضاء على الإرهاب الذي فشلت القوات الأممية والقوات الفرنسية في دحره .

وتواجه هذه القوة مشكلة عويصة واحدة هي مشكلة التمويل، مع أن تأسيسها جرى بشكل سريع المتحدة الذي يرخص باستعمال القوة بترخيص من الأمم المتحدة.
و يبدو أن جمع الأموال لهذه القوة العسكرية اضحى صعبا لاسيما وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تقليص مساهمة الولايات المتحدة بمليار دولار في ميزانية حفظ السلام لمنظمة الأمم المتحدة.
وينتظر رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس مساعدة أوربية لتشكيل القوة المشتركة، بفعل اقتناعهم بأن بلدان المجموعة الساحلية تمثل سدا يقي القارة الأوروبية من تهديدات المجموعات المسلحة .
وبما أن البلدان الخمس قد هيأت رجالها وخبراتها، فإن على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن تحل المشكلة الأساسية التي تعترض إطلاق هذه القوة وهي مشكلة التمويل ..
ويسعى الرؤساء لحسم هذه المسالة قبل انطلاق العمليات العسكرية للقوة المشتركة التي ينتظر أن تبدأ في شهر أكتوبر المقبل .
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super