حظرت السلطات الماليزية بث أغنية “ديسباسيتو” على كافة المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية الحكومية، وذلك لاحتواء كلماتها على عبارات “خادشة للحياء“.
وأغنية “ديسباسيتو” (التي تعني بالعربية “ببطء“) أغنية إسبانية أطلقها البورتوريكي لويس فونسي ومغني الراب دادي يانكي في يناير/كانون الثاني الماضي، وأصبحت اليوم أكثر الأغاني استماعا على الإنترنت على الإطلاق بعد ستة أشهر فقط من إصدارها. وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الحظر الماليزي للأغنية الأكثر مشاهدة وشعبية في العالم حاليا سينحصر على وسائل البث المملوكة للدولةولن يشمل القنوات والإذاعات الخاصة في البلاد، علاوة على مواقع الإنترنت، ومن بينها اليوتيوب.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، قال وزير الاتصالات الماليزي صالح سيد كيرواك إن “الأغنية سيتم حظرها على خلفية تلقي السلطات شكاوى عامة من كلمات الأغنية التي اتضح أنها خادشة للحياء العام“. وأضاف “نطالب القنوات والإذاعات الخاصة باتخاذ قرار حظر البث من تلقاء أنفسهم، انطلاقا من خصوصية الثقافة المحلية في ماليزيا“.
وفي وقت سابق، طالب حزب “أمانة” السياسي في كوالالمبور بوقف بث أغنية “ديسباسيتو” لما تحتويه من عبارات “خادشة للحياء وتحمل إيحاءات جنسية“. وقالت عتريسة عمر، مسؤولة في الحزب، إن “الشباب أصبحوا يرددون الأغنية بكثافة دون معرفة معنى الكلمات، مما جعلها تتحول لظاهرة تتعارض مع الإسلام والثقافة الشرقية“.
وأضافت، في تصريح لصحيفة “ذا ستار” الماليزية (خاصة)، “نحترم حق حصول المواطنين على الترفيه، لكن لا بد من وجود مبادئ توجيهية لسبل الترفيه، حيث لا تفسد المواطنين، بل تجعلهم أفضل“. وتمكنت أغنية “ديسباسيتو” –بحلول الشهر الجاري– من تحقيق نسب مشاهدات واستماع تخطت 4.6 مليارات شخص وذلك بعد إطلاق نسخة إنجليزية منها بمشاركة المغني الكندي جاستن بيبر.