اعتبر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، أن “الوضع المتوتر في ولاية أراكان بميانمار يساعد على تهيئة تربة خصبة لتجنيد تنظيم “داعش” الإرهابي مقاتلين جددا”.
وقال أمان في كلمة، أدلى بها خلال جلسة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، جرت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “داعش” يحاول إنشاء قاعدة خاصة به في جنوب شرق آسيا. وطالب أمان حكومة ميانمار بإيقاف الأعمال القتالية بأسرع وقت ممكن، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للاجئي الروهينغا، مؤكدا أنه يجب اتخاذ إجراءات فورية، وتنحية البلاغة الخطابية جانبا، وإنقاذ حياة الناس. وقال أمان إن بلاده تعبر عن قلقها الشديد إزاء العنف المتواصل بحق أقلية الروهينغا، مضيفا أن هذه المسألة تسببت في تدفق عدد كبير من اللاجئين إلى دول مجاورة”. يذكر أن الوضع في ولاية أراكان غربي ميانمار، توتر بشدة أواخر أغسطس/آب الماضي بعد أن شن مقاتلو “جيش إنقاذ روهينغا أراكان” هجمات ضد عشرات نقاط للشرطة.
واتخذت سلطات ميانمار إجراءات أمنية مشددة ضد الروهينغا، وأرغمت زهاء 400 ألف منهم، وفقا للمعطيات الأممية، على مغادرة ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة.