أكد 15 ألف طبيب مقيم، بأنهم سيلجأون إلى تقديم إستقالة جماعية، مع الإعلان عن سنة بيضاء، في الأيام القليلة القادمة.
وقال ممثل الأطباء المقيمين محمد طايلب، أن 99 بالمائة من الأطباء المقيمين وافقوا على مقترح الإستقالة الجماعية. خصوصا بعد إنسداد قنوات الحوار والتفاوض مع وزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتعليم العالي والبحث العلمي. وتابع طايلب، أن قرار الإستقالة الجماعية سيؤدي إلى أزمة داخل قطاع الصحة. بعد رفض الجهات الوصية تسوية مطالبهم، ممثلة في القانون الأساسي الذي يحدد دور الطبيب المقيم داخل المستشفى.
هل هو طالب أم موظف؟ –يقول المتحدث–، إضافة إلى ملف الخدمة المدنية للطبيب المقيم. وبهذا الخصوص طالب الأطباء المقيمون، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بالتدخل العاجل، لتسوية ملفاتهم، على مستوى وزارتي الصحة والتعليم العالي. بعد فشل الأطباء المقيمون في التفاوض مع الوزارة التعليم العالي، التي رفضت تأجيل امتحانات نهاية التخصص، أو إلغاء الرزنامة، وذلك إلى ما بعد توقف الإضراب، الذي دخل فيه الأطباء المقيمون منذ خمسة أشهر إلى غاية اليوم.
وقال طايلب، إن غياب الحلول الواقعية تجبرهم على الإستقالة الجماعية، وسيتم ذلك بعد عقد جمعيات وطنية هذه الأيام.