أختتمت أمس أشغال “الأيام الوطنية حول الأورام السرطانية” التي تمت تحت إشراف وزارة الصحة، وتم خلال هذه الأيام التطرق إلى الوقاية والكشف المبكر عن السرطان والتقنيات الجديدة للوقاية منه، ويأتي هذا في الوقت الذي تسجل فيه الجزائر سنويا، ما يقارب 50 ألف إصابة جديدة لمختلف أنواع السرطان على المستوى الوطني، منها 7 ألاف حالة خاصة بسرطان القولون والذي يهدد الرجال أكثر من النساء، وأكثر من 12 ألف إصابة بسرطان الثدي وسط النساء .
شرع على مدار اليومين الفارطين، العشرات من متخصصين في أمراض السرطان والأطباء العامون ومختصون في الجراحة والتشخيص والأشعة من عديد ولايات الوطن، في التكوين حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطان والتقنيات المستعملة الجديدة للحد من إنتشار هذا المرض، وتم خلال أشغال “الأيام الوطنية حول الأورام السرطانية” الذي يعد الثالث من نوعه تقديم حوالي 15 مداخلة لأساتذة ودكاترة متخصصين في أمراض السرطان.
وجاء هذا اللقاء في ظل إنتشار رهيب للعديد من أنواع السرطان في الجزائر والتي تؤكد أخر الإحصائيات المسجلة في 2018 تسجيل ما يقارب 50 ألف إصابة جديدة لمختلف أنواع السرطان على المستوى الوطني، منها 7 ألاف حالة خاصة بسرطان القولون وأكثر من 12 ألف إصابة بسرطان الثدي وسط النساء في حين أن 50 من المئة من المصابين بهذا المرض يموتون بسبب عدم تقربهم للعلاج أو الكشف المبكر عنه.
وتشير المعطيات إلى وجود أكثر من ألف طبيب متخصص في هذا المجال بمعدل 80 إلى 100 طبيب جديد يتخرج سنويا، وهو الرقم الغير الكافي نظرا للتزايد الكبير في نسبة الإصابة بهذا المرض.
ويشار إلى أن أشغال ” الأيام الوطنية الثالثة حول الأورام السرطانية “افتتحت بعد ظهر أمس الاول بسكيكدة وشارك في هذا اللقاء الذي يدوم يومين أطباء عامون وآخرون مختصون في الجراحة والتشخيص والأشعة وغيرها من عديد ولايات الوطن، وحسب رئيسة قسم مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري، أسماء قربوعة، فإن هذا اللقاء يعد الثالث من نوعه وتم خلاله تقديم حوالي 15 مداخلة لأساتذة ودكاترة متخصصين في أمراض السرطان، وتم التطرق كذلك خلال هذه الأيام إلى موضوع الوقاية والكشف المبكر عن السرطان والتقنيات الجديدة للوقاية والكشف عنه وفقا لتصريحات قربوعة، التي أكدت أن التقنيات الحديثة المستعملة في هذا المجال جد سهلة وبسيطة ويجب أن يتعلمها كل الأطباء، من أجل تكفل طبي أفضل بمرضاهم.
رزاقي.جميلة