جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أوضح النائب سليمان سعداوي أن ندوة الحوار التي نظمت بولاية الاغواط يومي 12 و 13من جويلية الجاري هي تكملة لعقد عين الصفراء الذي سبقه، وكشف أن اللقاء حضره حضره213 ناشط من 42 ولاية يتقدمهم نائب حزب جبهة التحرير الوطني، سليمان سعداوي.
و ذكر سعداوي في تصريح لـ “لجزائر” أن المشاركين في ندوة الحوار قد اتفقوا على مقترح تشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الإنتخابات، ووضع الميكانيزمات الأساسية لتجسيد هذه الآلية بغية إخراج البلاد من أزمتها التي تعيشها منذ 22 فيفري المنقضي.
وأشار المتحدث في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن الاجتماع أوصى على “ضرورة تجسيد إرادة الشعب وتحييد التزوير وتنصيب هيئة تشرف على العملية الإنتخابية”، و طالب المشاركين بالتركيز على النقطة العاشرة من البيان الأول المنعقد بعين الصفراء، والذي يطالب باستحداث هيئة مستقلة عن وزارة الداخلية، تسهر على تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
واقترح البيان، اختيار أعضاء اللجنة على المستويات الثلاثة بالبلدية والولائية والوطنية كامتداد من للقاعدة الشعبية، وذلك عن طريق الانتخاب أو التزكية بالإجماع، حيث يرتكز التمثيل على عدد المراكز الإنتخابية.
وطالب المشاركون في بيانهم بإشراك الهيئة القضائية ومساعدي العدالة كل حسب اختصاصه وما يخول له تقديم إضافة لهذا الصرح، وإنشاء لجنة من الخبراء والقانونيين من المشاركين في لقاء عين الصفراء والأغواط تتكون من 7 إلى 11 عضوا تسهر على تحضير مسودة تقنية تحوي الميكانيزمات الأساسية والمفصلية لقيام هذه الهيئة على الأسس المطلوبة خلافا للهيئة التي سبقتها، وتقديمه كمقترح مشروع.
وكان رئيس حزب طلائع الحريات ،رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس قد دعا إلى خلق مزيد من فضاءات الحوار بين أقطاب المعارضة والمجتمع المدني والناشطين،ووصف المتحدث ذلك اختلافا صحيا وليس خلافا.
وأوضح أن هناك فضاءات خارج اجتماع المعارضة والتي تضم جزائريين لهم منطقهم الخاص، والاختلاف في ذلك ليس خلافا إنما حرية في التعبير الغرض منها هو إرساء الديمقراطية ،وأن تعدد فضاءات الحوار هو الوحيد الذي يصون حرية التعبير.
والحكم في النهاية للشعب،اذ تعرض الأفكار له وللشعب الاختيار،لان في النهاية لا مخرج سوى في الانتخابات النزيهة.
وينتظر أن تظهر مبادرات حوار أخرى يجمع عليها عدد من الناشطين والسياسيين لدعم الحوار الوطني بحلول قد تكون حلا للأزمة.
رفيقة معريش