جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لم يكتف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بجملة شروط الترشح للمحليات التي أقرها في تعليمة سابقة وجهها لأمناء المحافظات والقسمات ليضيف لها شرطا آخريتمثل ضرورة التوقيع على تعهد وإلتزام للراغبين في الترشح.
سابق الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس السيناريوهات الغيرمنتظرة التي صاحبت تشريعيات الرابع ماي الفارط بإضافة شرط آخر للمناضلين الراغبين في الترشح للمحليات و إلزامهم بالتوقيع على تعهد يتضمن الإلتزم بالخط السياسي لحزب جبهة الوطني والقانون الأساسي وكذا النظام الداخلي إلى جانب بذل الجهود لإنجاح قائمة الأفالان في الإنتخابات المحلية مع الإلتزام بالمشاركة الفعالة وتقديم المقترحات بشأن تفعيل النشاط التنظيمي والسياسي والإعلامي للحزب خلال الإستحقاقات المحلية .
كما حوى التعهد التي حازت ” الجزائر”على نسخة منه ضرورة الإلتزام بتنفيذ توجيهات وتعليمات حزب جبهة التحرير الوطني بشأن تحديد موقف تجاه كل النصوص والبرامج التي تقدم أمام الهيئة المحلية التي ينتمي لها المترشحون وتعهد شرفي بالإلتزام باللوائح التنظيمية الداخلية والتعليمات الصادرة عن القيادة السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني وأنهج في ذلك سلوك المناضل الشريف الملتزم والمنضبط .
وألزم التعهد المترشحين بتفويض متصدر القائمة حزب جبهة التحرير الوطني لإمضائها نيابة عنهم أمام الجهات القضائية والإدارية وأمام حزب جب التحرير الوطني وهو تفويض رسمي و قانوني بالإمضاء لمتصدر القائمة في مكانهم و كذا التعهد الشرفي بعدم الإنسحاب من القائمة مهما كان ترتيبهم فيها واتعهد بشرفي أنني لن أنسحب من القائمة مهما كان ترتيبي فيها
هذا وسبق للأمين العام للأفالان جمال ولد عباس أن وجه تعليمة لأمناء المحافظات و القسمات حدد فيها شروط إختيار المترشحين للإستحقاقات المحلية المنتظر تنظيمها آواخر شهر نوفمبر المقبل المقبلة مشددا عليهم فيها ضرورة السهر على تنفيذها لضمان تقديم قوائم نظيفة وشفافية وذات مصداقية وضمان النجاح وتعويض ما خسره الحزب خلال التشريعيات الفارطة والتي فقد الحزب خلالها ما يناهز النصف من مقاعد الحزب كما دعاهم لمنح الأولوية للشباب والنساء و ذوي الخبرة والكفاءة العالية وأصحاب الأقدمية في النضال و منح امتياز إضافي للمجاهدين وأبنائهم وأبناء الشهداء و لمن لهم إنجازات ميدانية حققوها طيلة مسيرته النضالية والعملية والأخذ بعين الإعتبار المصداقية والنزاهة والتجذر في الأوساط الشعبية والسيرة الطيبة مع الاستناد إلى تقييم وملاحظات مسؤولي القسمات والمحافظات و قطعت تعليمة ولد عباس الطريق على الذين ترشحوا ا في قوائم أخرى أو عملوا ضد الحزب في تشريعيات ماي 2017.
وحملت التعليمة في طياتها لأول مرة على المترشحين دفع مبلغ ملي قدره 5000 دج جزائري للمترشح للمجالس الولائية و2500 للمترشح للمجالس البلدية.
غير أن هذه التعليمة سرعان ما طالها التعديل في محاولة لامتصاص غضب القواعد النضالية و التي هددت بإفشال المحليات بحيث أقرت انتخاب خمسة مناضلين من بين أعضاء الجمعية العامة للقسمة من غير المعنيين بالترشح مع الحرص على تمثيل كل مناطق البلدية ضمن لجنة الترشيحات للقسمة على مستوى البلدية إضافة إلى مكتب القسمة أو اللجنة الإنتقالية في وقت أعفا عضو اللجنة المركزية أو عضو البرلمان أو عضو المحافظة المقيمين بالبلدية من المشاركة في اللجنة بعد أن كان وجودهم غير إجباري واشترطت على الأمناء العامين للمحافظات الراغبين في الترشح بإعلام الأمين العام لتعويضهم بآخرين في لجنة الترشيحات التي يرأسونها
وتستمر عملية إيداع ملفات الترشح لغاية 20 اوت من الشهر نفسه على أن يشرع في دراستها على مستوى المحافظات بداية من 21 وإلى غاية 7 سبتمبر الداخل فيما حددت الفترة الممتدة من 9 إلى 28 سبتمبر لاعتماد القوائم النهائية على مستوى المقر المركزي .
زينب بن عزوز