أبدى متعاملو فرع الاثاث التزاما بالاستثنمار و الانتاج المحلي بشرط رفع القيود البيروقراطية و دعم اقامة مناطق صناعية، مشيرين بأن هناك 130 مستورد مستعد للانتاج محليا لتغطية حاجيات السوق الوطنية التي لا تغطى الا 10 في المائة حاليا.
واشار المتعاملون في ندوة نظمت بعنوان “سوق الاثاث بين منع الاستيراد و امكانات الانتاج” بمشاركة شريف بعزيز رئيس مكتب متعاملي قطاع الاثاث و جابر بن سديرة مدير صالون الاثاث بباش جراح و بولنوار الحاج الطاهر رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين الى ضرورة دعم المتعاملين ،خاصة في ظل التزامهم و استعدادهم للانتاج محليا.
الانتاج المحلي لا يغطي سوى 10 في المائة من حاجيات السوق
و أشار رئيس مكتب متعاملي الاثاث شريف بعزيز أن الانتاج المحلي لا يغطي حاليا سوى اقل من 10 في المائة من حاجيات السوق الوطنية،مؤكدا على ان هذا الانتاج لا يفي الغرض خاصة و انه في الغالب تقليدي و غير صناعي في ظل غياب مصانع متخصصة و الاقتصار على ورشات ،ليؤكد استعداد نحو 130 مستورد للانتاج بشرط تخصيص مناطق صناعية لانتاج الاثاث و تجاوز البيروقراطية الكابحة و المعرقلة،مشددا على أن المنتجون مستعدون للتصدير بعد ثلاثة سنوات من الشروع في الانتاج المحلي.
تخفيض اسعار الاثاث المحلي من الفاتح اوت الى نهاية الشهر
في نفس السياق،أكد جابر بن سديرة أن الجزائر تستورد الأثاث اساسا من الصين و تركيا،مؤكدا على الاستعداد للانتاج محليا في حالة التمكين من اقامة المصانع ،كما اعلن عن تخفيض في اسعار الاثاث المحلي بنسب تتراوح ما بين 10 و 20 في المائة من الفاتح اوت الى نهاية الشهر.
نحو 5000 مستورد مستعد للتوجه الى الانتاج
وأشار بولنوار الحاج الطاهر،أن هناك نحو 5000 مستورد مستعد للتوجه الى الانتاج مقابل ضمان استقرار المنظومة القانونية و التشريعية و القضاء على البيروقراطية و تاهيل المنظومة البنكية و يتعهد هؤلاء المستوردون بعدم المطالبة بقروض بنكية و الاعتماد على الوسائل الذاتية ،ودعا بولنوار في نفي السياق الى تسوية وضعية الحاويات المكسدة في الموانئ و التي تم استيرادها قبل صدور اجراءات منع الاستيراد ،و كشف ايضا عن توفير الجمعية لقنوات و شبكات تسويق و توزيع لمختلف المنتجات المحلية قبل نهاية السنة الحالية 2017 لدعم ترويجها.
نسرين.م