تعرض الروائى الجزائرى رشيد بوجدرة لموقف مؤسف فى برنامج “رانا حكمناك ” وهو برنامج للكاميرا الخفية على قناة “النهار” الخاصة، وأحدث ذلك المقلب جدل واسع ليس في الجزائر فحسب وإنما في أرجاء واسعة من الدول العربية على غرار تونس ومصر والعراق، واعتبروها إهانة ليس فقط لرشيد بوجدرة وإنما لصورة المثقف والكاتب بصفة عامة.
ويعتبر بو جدرة من الشخصيات المثيرة للجدل فى الجزائر خاصة بسبب تصريحات سابقه له حول إلحاده، وقامت فكرة البرنامج على استفزاز الكاتب ودفعه لـ نطق الشهادتين، وإثبات إسلامه بالرغم من أن الروائي المعروف نفى أن يكون ملحدا في حصص سابقة.
وقام عدد من الكتاب المصريين بالتنديد لما وصفوه بـ الإرهاب الذى تعرض له “بو جدرة” رافضين إذاعتها، من جانبه قال الكاتب إبراهيم فرغلى على صفحته الخاصة على الفي سبوك وعلى حسابه الشخصى على تويتر “ما تعرض له الكاتب الكبير رشيد بوجدرة إرهاب حقيقى، على مرأى ومسمع العالم، ولا يمكن وصف ما حدث إلا بالانحطاط الأخلاقى والإعلامى، ما حدث يبدو موجها للكتاب جميعا وليس أمرا شخصيا.
إسلام كعبش