أكد مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري على “ضرورة إزاحة العراقيل البيروقراطية التي تؤثر بشكل كبير على التنمية الاقتصادية وتؤدي إلى صعوبات في التصدير”، كما دعا البنوك إلى ضرورة تسهيل حصول المستثمرين على قروض الإستغلال.
قال رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، عبر صفحته الرسمية على فايسبوك أنه خلال زيارة لأعضاء المجلس لولاية قسنطينة، أول أمس، كان هناك لقاء مع 70 متعاملا اقتصاديا من ولايات قسنطينة، سطيف وجيجل، ينشطون في قطاعات مختلفة منها الصناعة الصيدلانية وصناعة الحديد والصلب والصناعات الميكانيكية العامة والورق والسليلوز وكذا الزراعة وزراعة الحبوب.
وأضاف أنه “خلال هذا اللقاء كان هناك نقاش وتبادل للآراء حول الوضع الاقتصادي العام ونشاط الشركات في المنطقة صريحة ومثمرة، وقد سجل أعضاء المجلس ملاحظة مشتركة بشأن التأثير السلبي للبيروقراطية على التنمية الاقتصادية والصعوبات في التصدير”.
وفي منشور آخر، قال مولى إنه كان لقاء لأعضاء مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، خلال هذه الزيارة، مع شركة “جانيس ماد، وأكد أنه “استثمار ضخم للغاية بمعايير دولية يمكنها تجنيب البلاد من استيراد عدد كبير من المنتجات الصيدلانية، إلا أنها تلاقي صعوبات في الحصول على قروض استغلال”.
وأكد مولى أنه “بالرغم من الإرادة القوية للمستثمرين، بدون دعم البنوك في الاستغلال لا يمكن أن تكون التنمية الاقتصادية في طاقتها القصوى”.
وأشار مولى من جانب آخر، إلى تدشين مكتب المجلس الجهوي، حيث قدم أعضاء المجلس لوالي قسنطينة الذي استقبلهم أهداف ومهام مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، وأكد رئيس المجلس أن هذا المكتب تمثيل لامركزي لغرض السماح للمتعاملين الاقتصاديين المتواجدين في المنطقة بالتمتع بجميع الاتفاقيات التي وقعها المجلس مع السلطات العمومية.
كما ذكر أن المكتب الجهوي يُكلف بإحصاء كل الصعوبات الخاصة بالمنطقة والتي تمثل عائقا للتنمية كي يتمكن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري من حلها.
رزيقة. خ
الرئيسية / الاقتصاد / رئيسه التقى 70 متعاملا اقتصاديا ينشطون في قطاعات مختلفة:
مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري يدعو إلى تسهيل منح قروض الإستغلال للمستثمرين
مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري يدعو إلى تسهيل منح قروض الإستغلال للمستثمرين