جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فند القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني محجوب بدّة ما يتم تداوله حول رفض الأمينين العامين السابقين جمال ولد عباس و عمار سعداني لقاء منسق قيادة الحزب معاذ بوشارب في إطار سلسلة اللقاءات التي شرع فيها الحزب مع القيادات السابقة بالقول إن الأمر لا أساس له من الصحة ومجرد كلام موجه للاستهلاك الإعلامي أكثر منه حقيقة وأن كافة مناضلي الأفالان الحاليون أو السابقون أبدوا استعدادهم للعمل مع بوشارب وفتح صفحة وعهد جديدين في تاريخ حزب جبهة التحرير الوطني.
وقال بدة في كلمته خلال اجتماعه بالمنتخبين السابقين بولاية سطيف إن حزب جبهة التحرير الوطني يعيش اليوم عهدا جديدا وطويت صفحة الأمس بكل أخطائها وتم منح المشعل اليوم لمن هو أجدر بقيادة القوة الأولى السياسية في البلاد وأن ما يثار هنا وهناك مجرد كلام للاستهلاك فقط وتشويش على الحزب لأن كل مناضلي الحزب مجندون لمساعدة معاذ ببوشارب في مهامه وجدد دعوته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستجابة لنداء الجزائريين والجزائريات بالاستمرار في مهمته على رأس الدولة، ومواصلة جهوده في الإعمار والتنمية.
وحملت خرجة بدة ردا على مسألة تأجيل الرئاسيات التي طرحها كل من رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول وقال :”ان كل حزب لديه الحق في طرح أي مبادرة كانت ترافع من أجل الاستمرارية بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة واستكمال مسار التنمية في البلاد.”
وشدد بدّة على ضرورة تشبيب العمل السياسي في الجزائر وتسليم المشعل وهو الأمر الذي قال إنه تجسد في حزب جبهة التحرير الوطني ودخل الأفالان في مرحلة جديدة بإعلان معاذ بوشارب على رأس الحزب ومباشرته إصلاحات جذرية والتي سيتم فيها الاستعانة بكل الإطارات الشابة التي يزخر بها الحزب وأهمها التي كانت في مناصب المسؤولية كالمنتخبين القدامى الذين لهم خبرة في التسيير ويعرفون جيدا مفاصل الإدارة الجزائرية وقال :” التشبيب في الأفالان لم يعد شعارا بل تجسد حقيقية و خير دليل على ذلك تنصيب معاذ بوشارب منسقا للحزب وستليه العديد من القرارات التي من شأنها تجسيد هذا المسعى أكثر وتابع :”إننا اليوم نشعر بما يشعر به كل المناضلين عبر ربوع الوطن من الأريحية والاطمئنان وقد قضى رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة رئيس حزب جبهة التحرير الوطني أن يعود الحزب إلى خطه الأصيل وإلى أبنائه الغيورين عليه، من خلال القرار الحاسم بتعيين هيئة لتسيير شؤونه على رأسها أخونا المناضل معاذ بوشارب ومعه ثلة من الإخوة والأخوات، ومن هذا الفضاء نجدد تعهدنا بدعمهم ومساندتهم لتحقيق الأهداف المرسومة في خارطة طريق فخامة الرئيس.”
وأبرز أن جمعية قدماء الأفالان هي فضاء يجمع النخبة من الكفاءات والإطارات التي تملك رصيدا زاخرا من التجربة في المجالس المنتخبة، محليا ووطنيا لتكون إضافة نوعية للساحة الوطنية و ليست حزبا سياسيا، ولا بديلا لأي جمعية أخرى.
زينب بن عزوز