يواجه ثنائي المنتخب الوطني الجزائري، رياض محرز وإسماعيل بن ناصر، مصيرا غامضا مع “الخضر” في ظل المستجدات الخاصة بإطلاق منافسة دوري “السوبر الأوروبي”، والزلزال الذي أحدثته الأندية التي أعلنت عن المسابقة، ومنها مانشستر سيتي الإنجليزي وميلان الإيطالي أين ينشط الثنائي، وسط ردود أفعال من أكثر من جهة سواء رياضية وحتى سياسية، وتهديد صريح من طرف الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا” بتسليط أقسى العقوبات على اللاعبين المشاركين في المنافسة الأوروبية الجديدة. ووسط جدل كبير وخلاف حاد بين مختلف الهيئات الرياضية وكذا السياسية، سيكون قائد المنتخب الوطني رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وزميله إسماعيل بن ناصر وسط ميدان ميلان الإيطالي، مهددين بعدم المشاركة في منافستي كأس أمم إفريقيا 2022 وكأس العالم لذات العام، في حال مشاركتهما مع نادييهما في مسابقة “السوبر الأوروبي” الجديدة، والتي ستنطلق شهر أوت المقبل حسبما أعلنته الأندية المؤسسة لهذه المسابقة، والذي من المرتقب أن يكون فاصلا في مستقبل محرز وبن ناصر مع “الخضر” الذين يستعدون للمشاركة شهر جانفي 2022 في “الكان” ثم بعدها في ديسمبر من العام المقبل في المونديال بقطر في حال تأهل المنتخب، حيث رفض الاتحاد الدولي “الفيفا” رفضا قاطعا إطلاق المنافسة التي ستكون بمثابة بديلا لرابطة الأبطال حسب الاتحاد الأوروبي “يويفا” وحتى “الفيفا”، مؤكدة في بيان رسمي أول أمس الأحد أنها ستفرض عقوبات الإيقاف على الفرق ولاعبيهم، وستحرمهم من المشاركة في منافسات قارية وعالمية. ويواجه حاليا قائد “الخضر” محرز ومتوسط الميدان بن ناصر، مشكلا كبيرا، بعد موافقة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وفريق ميلان الإيطالي، على تأسيس منافسة دوري السوبر الأوروبي والمشاركة فيها، والتي أحدثت صخبا وضجة كبيرين في الـ24 ساعة الأخيرة، حيث يُعد الثنائي محرز وبن ناصر من بين أبرز العناصر التي يُعول عليها دائما الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، في مباريات المنتخب الوطني الجزائري، ويعلق عليهما آملا كبيرة رفقة بقية اللاعبين، لبلوغ مونديال قطر، والذهاب إلى الكاميرون للمحافظة على اللقب القاري. وفي حال تم المضي قدما في إقامة دوري السوبر الأوروبي، سيكون الثنائي، مرغما على تغيير ألوان النادي الذي يلعب له كل واحد منهما، بداية من الصيف المقبل، وقبل لعب أي مباراة في المنافسة الجديدة، إن أرادا مواصلة مشوارهما رفقة المنتخب الجزائري. في سياق متصل، تم تداول أخبار على نطاق واسع، تفيد بإمكانية إقصاء الأندية المشاركة في منافسة “الدوري الأوروبي” من رابطة الأبطال خلال الموسم الحالي، ويتعلق الأمر بريال مدريد وتشيلسي ومانشستر سيتي، فيما بلغ ناديان نصف نهائي الدوري الأوروبي، هما مانشستر يونايتد وآرسنال، غير أن تقرير إسباني أكد أمس، قرار “اليويفا” في هذا الشأن، حيث قالت صحيفة “ماركا” إن التهديد الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي، سيتم تنفيذه فعليا ابتداء من الموسم المقبل، ولا ينطبق على ما تبقى من الموسم الحالي، وأضافت الصحيفة أن الاتحاد القاري، ليس بصدد توقيع عقوبات مالية على هذه الفرق، من خلال تقليص قيمة مكافآتها الخاصة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية لهذا الموسم، وذكرت أن التلويح بحرمان لاعبي فرق السوبر ليج، من المشاركة مع المنتخبات في يورو 2020، ما زال موجودا، لكن دون خطوط عريضة حتى الآن.
عادل. ب