ألغت محكمة الاتحاد الأوروبي، أمس، اتفاقيتي الثروة السمكية والزراعة، اللتان تربطان المغرب بالاتحاد الأوروبي والموسعة إلى الصحراء الغربية المحتلة، مؤكدة أن إبرامهما انتهك قرار محكمة العدل الأوروبية لسنة 2016، وتم دون موافقة الشعب الصحراوي.
وقال بيان محكمة الاتحاد الأوروبي: “تلغي المحكمة قرارات المجلس المتعلقة من ناحية، بالاتفاقية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، المعدلة للتفضيلات الجمركية الممنوحة من قبل الاتحاد الأوروبي للمنتجات ذات المنشأ المغربي، ومن ناحية أخرى لاتفاقية الشراكة بينهما في مجال الصيد المستدام “.
من جهة أخرى أكدت محكمة الاتحاد الأوروبي، أن جبهة البوليساريو هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي، المعترف به دوليا، والتي تتمتع بالاستقلالية والمسؤولية للتصرف أمام القضاء الأوروبي، موضحة أن “صاحب الشكوى (جبهة البوليساريو) معترف به دوليا كممثل لشعب الصحراء الغربية، حتى بافتراض أن هذا الاعتراف يقع ضمن الإطار المحدود للعملية في هذا الإقليم”.
أبي بشراي: قرار المحكمة الأوروبية “انتصار كبير للقضية الصحراوية”
وصف عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشراي البشير، أمس، قرار المحكمة الأوروبية إلغاء اتفاقي الشراكة والصيد البحري الموقعين ما بين الاتحاد الأوروبي والممكلة المغربية ، بـ”الانتصار الكبير للقضية الصحراوية”.
وكتب أبي بشراي البشير، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”: “المحكمة الأوروبية، تقرر إلغاء اتفاقي الشراكة والصيد البحري الموقعين ما بين الاتحاد الأوروبي و المملكة المغربية ، بسبب خرقهما لقرارات المحكمة السابقة”، معتبرا ذلك “انتصارا كبيرا للقضية الصحراوية”.
واج/ خ. ق