خيّب أول أمس، المنتخب الوطني الجزائري للاعبين المحليين، بعدما أقصي على يد المنتخب المغربي بواقع (3-0)، ضمن غياب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى كأس أمم إفريقيا 2020 المقررة بالكامرون، في مباراة احتضنها ملعب بركان البلدي، ليتوقف مشوار “الخضر” ويفشل هذا الجيل في بلوغ “الشان”، أمام منتخب مغربي قوي ومنظم. وبعد نتيجة لقاء الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لم يستطع أشبال المدرب الفرنسي لوفيديك باتيللي التدارك في ملعب بركان، والعودة بنتيجة إيجابية تؤهلهم إلى “الشان”، فقد انهار رفقاء القائد فاروق شافعي خلال الشوط الأول الذي كان كافيا من أجل إنهاء المباراة بعد ثلاثية بدر بانون من ركلة جزاء وحميد أحداد ومحمد نهيري في الدقائق 27 و31 و41 على التوالي، وبالرغم من أن الإقصاء كان منتظرا، بالنظر للعديد من العوامل وأبرزها عدم التحضير الجيد للمواجهة مقارنة بالمنافس، وكذا عدم الاستقرار الذي شهدته العارضة الفنية للمنتخب المحلي، بعد انسحاب بلماضي وتولي باتيللي المهمة، وهو ما أحدث جدلا في الأوساط الرياضية، خاصة وأن التقني الفرنسي كان قد أقصي رفقة المنتخب الأولمبي لأقل من 23 سنة، من التأهل إلى المسابقة الإفريقية، ليتكرر فشله مع المحليين، إذ أجمع المختصون بأن المدرب يتحمل المسؤولية في هذا الفشل، خاصة وأنه يقوم بالعديد من المهام وفي مختلف الفئات العمرية في المنتخب الوطني، لتفتح التأويلات حول مستقبله في المديرية الفنية للمنتخب الوطني. وبات مصير المدرب باتيلي واضحا ومعلوما بعد إخفاقه الثاني في ظرف وجيز، حيث أقصي من سباق “الشان” بعدما أقصي في وقت سابق مع المنتخب الأولمبي من التأهل إلى كأس إفريقيا للاولمبيين، حيث سيكون مصيره التسريح والإقالة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / عقب الإقصاء المر والفشل في بلوغ "الشان":
محليو “الخضر” يُخيّبون في المغرب ومصير باتيلي على المحك
محليو “الخضر” يُخيّبون في المغرب ومصير باتيلي على المحك
عقب الإقصاء المر والفشل في بلوغ "الشان":
الوسومmain_post