رحب رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد بالدعوة التي أطلقتها الشخصيات الثلاث، علي يحيى عبد النور، وأحمد طالب الإبراهيمي ورشيد بن يلس الصادر بتاريخ 18 ماي الجاري، و أشاد بمصداقية هذه الشخصيات الوطنية.
و اصدر محمد السعيد بيانا ثمن الدعوة الملحة الموجهة للقيادة العسكرية من أجل فتح حوار صريح ونزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والقوى السياسية والاجتماعية التي تسانده قصد إيجاد حل توافقي في أقرب الآجال للازمة السياسية التي تمر بها البلاد يترتب عنه فورا تأجيل الانتخابات الرئاسية للرابع جويلية القادم والدخول في مرحلة انتقالية قصيرة المدة، ويرى أن الوضع الراهن يحتم على هذه القيادة اعتماد مقاربة أكثر واقعية تنطلق من احترام ميزان القوة الجديد الذي فرضته المسيرات المليونية الأسبوعية منذ 22 فيفري الماضي.
وأشاد حزب الحرية والعدالة بمصداقية الشخصيات الوطنية الثلاث، وبدعمها المتجدد لإصرار الشعب على بناء نظام ديمقراطي بآليات تضمن التداول السلمي على السلطة، واستقلال العدالة، وتمنع العودة إلى مصادرة الإرادة الشعبية.
ر.خ