وصف نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات محمد بايري، في تصريح للإعلام أمس تحول الأفسيو إلى نقابة تعنى بالدفاع عن منظمات أرباب العمل بالخطوة الايجابية التي شأنها المساهمة في صناعة القرار مستقبلا.
وقال محمد بايري بعد تجديد الثقة في علي حداد رئيسا لتجمع لرجال الأعمال في الجزائر، إن اعتماد “الأفسيو” كنقابة بصفة رسمية هي خطوة مهمة ستجعل من هذا الفضاء أكثر فاعلية مستقبلا من خلال مشاركته في صناعة القرار خاصة ما تعلق بعلاقته بالحكومة وتأثيره في قرارات اجتماعات الثلاثية: “كنا في وقت سابق نحضر مثل هذه الاجتماعات كمدعوين فقط أما اليوم، بعد اعتماد النقابة سيكون لنا دور هام وفاعل في تقديم الاقتراحات والمشاركة في تفعيلها”.
وتابع مالك مجمع إيفال قوله ““سنكون قوة ضاربة مستقبلا وسيكون لنا تأثير مثل جمعية أرباب العمل الفرنسية ميديف ” وتوقع محمد باري أن يحصل تنظيم الافسيو على الترخيص في آجال أقصاه 15 يوما .
وكان ،الرئيس المدير العام لمجمع ايفال قد كذب فيما مضى الأخبار التي تداولها الإعلام بخصوص الضبابية التي يعيشها الافسيو،التنظيم الوحيد الذي يضم رجال الأعمال الجزائريين، وذلك بعد انعقاد الجامعة الصيفية التي عاب عنها الرسميون من ولاة و وزراء.
وفهم المتابعون خلالها أن السلطة لم تكن تنظر بعين الارتياح لتجمع علي حداد ، ونفى خلالها “محمد بايري” المسؤول الثاني في التنظيم كل القراءات واعتبرها آراء خاصة لا تلزم إلا أصحابها ،و أن اللقاء المقصود الذي جمع رجال الأعمال خلالها كان خاصا جدا و أنه لم توجه دعوات للمسؤولين للحضور .
وتردد كثيرا خبر خشية رجال الأعمال وفي مقدمتهم الرئيس على حداد من رفض ملف الاعتماد، الذي انتظره “الافسيو”أشهرا طويلة.
وقال بايري خلالها أن رفض الاعتماد لن يكون نهاية العالم و أن رجال الأعمال سيواصلون نشاطهم تحت لواء “الجمعية ” التي كانوا ينشطون من خلالها طيلة 18 سنة سابقة..
و أضاف أن طلب اعتماد نقابة لرجال الأعمال تهدف قبل كل شي إلى الحفاظ على حقوق بعض رجال الأعمال والمقاولين وللتفاوض مع السلطات كالولايات وبعض مؤسسات الدولة
وأشار المتحدث أن الافسيو يريد غطاءا قانونيا لمواصلة نشاطه الاقتصادي بعيدا عن كل التأثيرات السياسية وكل العراقيل التي توقف هذا التجمع كقوة اقتراح اقتصادية لمصلحة البلاد.
ر.معريش