قال رئيس جمعية مشعل الشهيد محمد عباد،هذا الأحد، إن الجزائر اليوم تفتخر باحتفالها بعيدها الـ61 لعيد النصر، والذي يعتبره انتصار شعب قاوم الإحتلال الفرنسي لمدة 132 سنة. معتبرا أن الجزائر هي قلعة ثابتة في مواقفها الدبلوماسية.
وأضاف محمد عباد لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، بالقول “إن الجزائر تحيي اليوم الذكرى الـ61 لعيد النصر، ذكرى انتصار شعب جاء نتيجة مقاومة شعب من سنة 1830 إلى سنة 1962”.
واستطرد في السياق ذاته “ومن نداء أول نوفمبر إلى غاية نداء وقف القتال في مدة دامت سبع سنوات كانت مراحل هامة جدا”، حيث كان هناك تكامل بين العمل العسكري والعمل السياسي، فبفضل العمليات العسكرية لجيش التحرير الوطني، والعمل الدبلوماسي الهام، أصبحت القضية الجزائرية معروفة على المستوى العالمي بفضل جهود شهداءنا الأبرار، الذين أوصلوا القضية الجزائرية إلى أكبر هيئة وهي هيئة الأمم المتحدة”.
واعتبر رئيس جمعية مشعل الشهيد، أن الجزائر في الجانب الدبلوماسي هي قلعة ثابتة في مواقفها الدبلوماسية، وقال “وهو شيء نفتخر به لأن الجزائر حافظت على مواقفها خلال الثورة وحتى بعد الاستقلال، و أصبحت اليوم مرجع في الدبلوماسية سواء في إفريقيا أو في دول عدم الإنحياز، وحتى المنظمات الدولية”.
وتابع قوله “وفيما يخص دعم الشعوب المضطهدة، فمواقف الجزائر من سنة 1962 إلى 2022، هي مواقف ثابتة، وتلعب دورا هاما سواء في القضية الصحراوية أو القضية الفلسطينية، وكلما ثبتت المواقف كلما زاد افتخار الشعب الجزائري وزادته تلاحما، خاصة في المناسبات الرمزية.”
وفي حديثه عن موضوع الذاكرة الوطنية، قال عباد “إن الذاكرة الوطنية هي ذاكرة شعب وأمة وذاكرة مجتمعا كاملا”، فكل الشعب الجزائري معني بالحفاظ عليها،مشيرا إلى الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لملف الذاكرة ، بتنصيبه لمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بملف الأرشيف والذاكرة، ثم تلاه تنصيبه للجنة الخماسية للتفاوض حول ملف الذاكرة، من أبناء المدرسة الجزائرية.