جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نفى وزير الشؤون الدينية محمد عيسى أمس الأخبار التي تداولها الإعلام بخصوص توقيف بعض الأئمة من المنابر، وقال الوزير “إنّ الإعلام تكلم كثيرا عن منابر تخطب وكأنها واقعة في أراضي غير جزائرية”.
وأوضح، محمد عيسى، أن هناك 55 مسجدا في العاصمة، أغلب الذين يؤمونها من المتطوعين، قائلا “نحن لم نطرد أحدا ولكننا رفضنا تجديد رخص التطوع”.
وأضاف الوزير، إنه تمت دعوة الأئمة الدائمين من أجل الإلتزام بالخط الوطني، مؤكدا”أن الذين التزموا لا يزالون في مساجدهم والذين لم يلتزموا أبعدناهم “.
ولم يوضح الوزير ماهية الخط الوطني ،لكنه كان قد انتقد جهات لم يسمها ،في لقاءه بالإعلام خلال شهر جويلية المنقضي قائلا أن “هنالك محاولات حثيثة تخطط للاستيلاء على مساجد الجمهورية والتحكُّم في منابرها”.
وكتب خلال نفس الفترة منشورا على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قال فيه: “ولا يخفى على ملاحظ أن محاولات حثيثة أصبحت تخطط للاستيلاء على مساجد الجمهورية والتحكُّم في منابرها، من طرف متشددين تمكنوا من اختراق مجموعات كانت تبدو مسالمة فإذا بها تتسبّب في قتل اثنين من أئمتنا، وتجرح وتسحل وتهين وتسبّ عشرات الأئمة الآخرين بخلفيات إيديولوجية وغيرها”.
وعرج وزير الشؤون الدينية والأوقاف ،خلال ذات الزيارة التفقدية التي قادته أمس لمشاريع القطاع بولاية المدية للتذكير بأهمية المدرسة القرآنية المتواجدة بالجامع الأعظم والتي ستدشن موازاة مع إفتتاحه سنة 2019 والتي ينتظر أن يكون لها دورا كبيرا يحتذى به من طرف المدارس القرآنية الأخرى.
وكشف المسؤول الأول في القطاع، أنّ السجاد الذي أهدي للجامع الأعظم قد تم إخراجه من المخازن وتم افتراشه على قطعة أرضية شاسعة وصلت مساحتها إلى 10 ألاف و200 متر مربع .
وتم تصوير السجاد عن طريق طائرة دون طيار، وطلب من فنانين جزائريين رسم منمنمات على السجاد بلمسة جزائرية، وذلك ليكون سجاد جزائري مائة بالمائةـ
وأشارالوزير في معرض حديثه إلى توجه الوزارة إلى تنمية الأوقاف وتثمينها، وهذا عن طريق الإستثمار في المشاريع الوقفية، و أنه قد
تم إسترجاع الأوقاف عن طريق مراسيم، وأن نمط الأوقاف ليس إيجارا للمستثمرين وإنما عقود مشتركة بين طرفين، ويحق للوزارة الإستفادة من مداخيل الإستثمار للأجانب تحت قاعدة49/51 .
وقال الوزير، أنّ معظم الأراضي البيضاء، يمكن أن تكون على شكل إستثمار للأرض الوقفية وهذا من أجل التنمية .
رفيقة معريش