كشف مدير المسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي أن الميزانية التي خصصت لتنظيم فعاليات الطبعة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف المزمع تنظيمه من 22 إلى 31 ديسمبر الجاري، قدرت ب 10 ملايين دينار جزائري أي 1 مليار سنتيم، مضيفا إن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي كان قد وعد في الطبعة السابقة برفع الميزانية التي كانت تقدر ب 4 ملايين دينار جزائري، إلى 10 ملايين دينار جزائري، فوفى بوعده هذه السنة، مشيرا إن الميزانية التي منحتها الوزارة الوصية، لم تمنعهم من قصد بعض الأطراف الأخرى من مؤسسات عمومية وخاصة، والتي استجابت لنا ودعمتنا وفق مقدورها -يقول-.
وأعلن يحياوي في ندوة عقدت منذ قليل بنادي محمد بن قطاف بالمسرح الوطني الجزائري، محي الدين بشطارزي، بمعية كل من عضو لجنة تنظيم جائزة مصطفى كاتب للدراسات حول المسرح الجزائري المكلف بالعلاقات الخارجية بوبكر سكيني ومدير الاتصال في المهرجان فيصل ميطاوي، عن مشاركة 18 عرضا مسرحيا في المنافسة الرسمية، فضلا عن برمجة عروض خارج المنافسة، ونشاطات أدبية…
الطبعة –حسب ذات المتحدث- سترفع على روح فقيدة المسرح الجزائري، الفنانة صونيا، تقديرا وعرفانا لما قدمته للمسرح والثقافة الجزائرية.
وفي رده على سؤال “الجزائر” حول أشغال الترميم الذي مازال يشهدها المسرح الوطني ومخاوف تأثيرها على سيرورة التظاهرة، قال يحياوي، نشكر والي العاصمة عبد القادر زوخ الذي أدرج بناية المسرح ضمن البنايات التي سترمم من أجل إضفاء وجه آخر للعاصمة، مطمئنا كل المهتمين، أنهم اتخذوا الإجراءات والتدابير اللازمة لأي طارئ بإمكانه أن يكون.
وبخصوص عدم إشراك الفائزين الجزائريين في مسابقتي الهيئة العربية للمسرح في الحدث، قال يحياوي صراحة هناك ملتقى شهر مارس، سينظم بالتنسيق مع الهيئة العربية للمسرح سنشرك فيه كل النقاد والكتاب والمهنيين بما فيهم الشباب.
من جهة أخرى، أكد عضو لجنة تنظيم جائزة مصطفى كاتب للدراسات حول المسرح الجزائري بوبكر سكيني أن الطبعة الأولى للجائزة، عرفت مشاركة مميزة، مضيفا أن باقي التفاصيل الخاصة بالجائزة سيتم الحديث عنها في الندوة التي ستنظم يوم 25 ديسمبر الجاري، مبرزا أنهم يريدون أن يجعلوا الجائزة تقليدا سنويا واعدا ينتظره الجميع.
صبرينة كركوبة