السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في جلسة طبعها "السوسبانس" وحرب الكواليس :
مخاض عسير لولادة خليفة بوشارب

في جلسة طبعها "السوسبانس" وحرب الكواليس :
مخاض عسير لولادة خليفة بوشارب

طبع “السوسبانس” وحرب ” الكواليس جلسة انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني هذه الغرفة التي عرفت انسدادا كبيرا بدأت بحادثة ” الكادنة” وتعمقت الأمور مع الحراك الشعبي والذي دفع بعض النواب لتجميد نشاطهم واستمرت الأمور لغاية استقالة رئيس الغرفة السفلى معاذ بوشارب وفتح ملف خليفته على رأس الهيئة التشريعية والتي لم تكن بالمهمة السهلة في ظل تغير العديد من المعطيات من تقديم مرشح عن أحد أحزاب المعارضة وما يقابله من تفكك وسط أحزاب الموالاة والتي دفعتها لدعم هذا الأخير وعزل الأفلان .

“المعارضة” تستغل تفكك الموالاة وتقدم مرشحها
حالة التفكك التي خيمت على أحزاب الموالاة وركنتها جانبا بسبب مواقفها السابقة الداعمة للعهدة الخامسة والحراك الذي طالب برحيل هذه الأحزاب وكذا الانقسامات والصراعات والأزمات الداخلية التي تتخبط فيها جعلت الأرضية خصبة لأحزاب المعارضة ممثلة في الإتحاد من أجل النهضة و العدالة والبناء والتي قدمت مرشحها لرئاسة المجلس الشعبي الوطني ودعمته أحزاب الأغلبية ليعبد الطريق لأحد المرشحين على المعارضة لقيادة المجلس الشعبي الوطني في سابقة هي الأولى من نوعها.
وكانت كتلة الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء الوحيدة التي قدمت مرشحها في ظل غياب تام لأغلبية الكتل المحسوبة على المعارضة من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحزب العمال و جبهة القوى الاشتراكية وحركة مجتمع السلم التي قاطعت جلسة أمس من باب عدم الرغبة في المشاركة في استنساخ مهازل أخرى لهذه الهيئة التشريعية .

“الأرندي”، “تاج”، “الأمبيا” وجبهة المستقبل مع شنين
أحدثت أحزاب التحالف الرئاسي سابقا “ممثلين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية المفاجئة بتصويتها لصالح مرشح الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء سليمان شنين في خرجة غير متوقعة من ثلاث أحزاب متعودة على التصويت لصالح مرشح حزب جبهة التحرير الوطني غير أن الظروف التي عاشتها البلاد مؤخرا والحراك الشعبي الذي قلب كافة الموازين ألقى بضلاله على هذه الأحزاب التي غيرت الوجهة وبوصلتها لدعم مطالب الشعب واليوم دعم وتصويت لصالح مرشح ” المعارضة ” من “الإسلاميين ” لرئاسة الغرفة السفلى.
فالتفكك الذي تعيشه أحزاب التحالف الرئاسي ألقى بظلاله على انتخاب رجل الثالث في الدولة وخليفة معاذ بوشارب فبعد تخندقها لسنوات بدعم مرشح حزب جبهة التحرير الوطني غير ت هذه المرة بوصلتها وقررت الإنخراط في صف المعارضة محاولة منها لحفظ ماء الوجه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أحزابها “المكروهة” شعبيا والحراك الذي طالب بضرورة حلها بوصفها هي الأخرى من رموز النظام السابق وأول الدعاة للعهدة الخامسة غير أن سقوط هذه الأخيرة أدخلها في دوامة المستقبل المجهول والغامض فلم تجد لنفسها البوم غير البحث عن شيء تتعلق فيه للعودة للواجهة و منها التصويت لصالح مرشح المعارضة لرئاسة البرلمان مساهم في تجسيد مبدأ التداول على السلطة .
و في هذا الصدد قال رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية الجزائرية الشيخ بربارة أن الكتل البرلمانية لأحزاب الحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر والتجمع الوطني الديمقراطي و معهم جبهة المستقبل قرروا التصويت لصالح مرشح كتلة الإتحاد من أجل النهضة والعدالة و البناء سليمان شنين في محالة لتجسيد مبدأ التداول على السلطة سبقتها تجسيد المطلب الشعبي برحيل أحد الباءات ممثلة في الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب و قال :” قررنا رفقة الكتل البرلمانية لأحزاب تجمع الوطني الديمقراطي و تجمع أمل الجزائروجبهة المستقبل التصويت لصالح مرشح الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء نحن ماضون قدما و لا رجعة في قرارنا تناقشنا مع نوابنا عبر مراحل و جلسات متعددة وسنصوت لصالح سليمان شنين هذا لكي نضفي نوعا من الديمقراطية و التداول على السلطة و المناصب ن و نحن أولى بالإستجابة لمطالب الشعب من أي جهة أخرى” و أضاف:” هذا عربون على أننا نريد جمهورية جديدة فالديمقراطية هي صمام أمام الاستقرار و إذا خيرنا بين أحزابنا و الجزائر سنختار الجزائر و إذا خيرنا بين المناصب و الجزائر سنختار الجزائر”.
و الأمر ذاته أكده رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي و الذي بالرغم من تقديم مرشحه و الكشف عن اسمه بعد الانتخابات التي جرت في مقر الحزب بين محمد شنوف ولخضر سيدي عثمان و فاز فيها هذا الأخير ب58 صوتا من أصل 99 صوت.
الأفلان “الإنقسام” “تعدد المرشحين” و لا دعم من أحزاب ” الأغلبية “
الأفلان الذي عاش مخاض عسيرا في إختيار خليفة ولد عباس و دُفع لعقد دورتين للجنة المركزية أفضت لإنتخاب محمد جميعي أمينا عاما الأمر ذاته عاشه أمس بتعدد المترشحين لرئاسة المجلس الشعبي الوطني بحيث قدم كل من رئيس لجنة الشؤون القانونية سي عفيف عبد الحميد ملف ترشحه رفقة النائب مصطفى بوعلاق وجميعي الذي دعته ” الكتلة البرلمانية ” للترشح ” غير أنه لم يؤكد ذلك ليطبع الانقسام صفوف الكتلة المرفوق بالعزلة بعد إعلان الكتل البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي سابقا دعمها لمرشح الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء ليشكل الأمر سابقة .
زينب ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super