أكد رئيس مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للأمن الوطني بورقلة أن جهاز الشرطة الجزائرية يمتلك مخططات عملياتية لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، في إطار آلية “أفريبول”.
وأوضح عميد أول للشرطة بن يمينة عباد خلال تنشيطه ندوة جهوية بعنوان “مقومات نجاح آلية التعاون الشرطي الإفريقي” أن جهاز الشرطة الجزائرية يمتلك مخططات عملياتية للمكافحة الفعالة للجريمة العابرة للحدود الوطنية، وذلك ضمن رؤية موحدة مع كافة أجهزة الشرطة الإفريقية ضمن آلية “أفريبول”.
وأبرز ذات المسؤول الأمني في ذات السياق أهمية مراعاة طبيعة وخصوصية الجرائم السائدة على مستوى المنطقة، مما يتعين -كما أضاف- تدعيم الجهود مع أجهزة الشرطة الإفريقية من خلال التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات وتقاسم التجارب.
وينبغي أن يترجم ذلك أيضا ” باتخاذ عدة إجراءات من بينها اعتماد رؤية شاملة تسمح بتعزيز فاعلية مصالح الشرطة الإفريقية من خلال تدعيم القدرات التنظيمية و التقنية ووضع إستراتيجية إفريقية مناسبة في مجال مكافحة الجريمة وتدعيم القدرات التحليلية للشرطة الإفريقية فيما يتعلق بالتهديدات الإجرامية مع إيجاد الحلول المناسبة لها “، كما أكد عميد أول للشرطة بن يمينة عباد .
و ذكر في الإطار ذاته أن آلية الإتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة ” أفريبول” و التي أعلن عن إنشائها بالجزائر في فبراير 2014، وجدت من أجل تحقيق جملة من الأهداف وفي مقدمتها وضع إطار للتعاون الشرطي على المستوى الإستراتيجي و التكتيكي و العملياتي بين أجهزة الشرطة الإفريقية.
وبالمناسبة أشار رئيس مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للأمن الوطني الى أن جهاز الشرطة الجزائرية حقق خلال السنوات الأخيرة ’’خطوات نوعية’’ في مسار العصرنة والإنجازات وأداء المهام و احترام قوانين الجمهورية والمواثيق الدولية بخصوص حقوق الإنسان و أدبيات و أخلاقيات الشرطة.
وحضر هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه المديرية العامة للأمن الوطني بمقر الوحدة 406 لحفظ النظام بحي سعيد عتبة بمدينة ورقلة عديد موظفي ومنتسبي سلك الشرطة التابعين للمفتشية الجهوية لشرطة الجنوب الشرقي، إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني .
وجرى بالمناسبة تكريم المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل بمناسبة انتخابه على رأس آلية الإتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة ’’أفريبول’’.