يواصل الدولي الجزائري عيسى ماندي، ملازمة دكة لاحتياط، بعدما قرر المدرب المؤقت لنادي ريال بيتيس الإسباني، أليكسيس، عدم إقحامه خلال المباراة التي حل فيها الفريق السبت الماضي ضيفا على نادي ألتيكو مدريد، ضمن الجولة 36 من “الليغا” الإسبانية، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام، جعل وسائل الإعلام الإسبانية تربط الخطوة بوصول المفاوضات بين الجزائري والإدارة إلى طريق مسدود. ويبدو أن بقاء ماندي في كرسي الاحتياط منذ عودة المنافسة في إسبانيا “غير رياضي”، وذلك بعد التقارير التي أكدت أن مفاوضات تجديد عقده مع النادي الأندلسي وصلت إلى ريق مسدود وأن اللاعب غير مقتنع بالعرض الطي قدمته الإدارة، خاصة من جانب الراتب الذي سيحصل عليه، حيث كشفت وسائل إعلام إسبانية، بأن إدارة الفريق “الأندلسي”، خفضت عرضها لمدافعها، مُبررة ذلك بالأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم حاليا جراء وباء “كورونا”، مضيفة أن مسؤولي النادي، أكدوا لماندي بأنهم غير قادرين على زيادة راتبه السنوي بشكل كبير مثلما كان يأمل في الفترة الماضية. وتأتي هذه الخطوة، كورقة ضغط تستعملها إدارة بيتيس، التي تبدو أنها واثقة بأن ماندي لم يغادر الفريق هذه الصائفة، نظرا لعدم استعداد أي ناد لصرف قيمة شرطه الجزائي، في خضم الأزمة المالية التي تعصف بالأندية، علما أن عقده مع الفريق ينتهي في صيف العام 2021. يذكر أن اسم بطل إفريقيا مع “الخضر”، سبق وأن ارتبط ببعض الفرق المحترمة في إنجلترا وإيطاليا وفرنسا، لكن جائحة “كورونا” غيرت كل المعطيات مؤخرا.
ع.ب