جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
باشرت مديريات التربية في ضبط القوائم الإسمية للموظفين المعنيين بالحراسة في الامتحانات الرسمية أي شهادتي “البيام” و”الباك”، حيث أمرت وزارة التربية الوطنية في مراسلة موجهة إلى مديري المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة في الشروع في ضبط قوائم الموظفين المعنيين بالتأطير والحراسة في الامتحانات الرسمية الخاصة من أجل استكمال كافة التحضيرات تحسبا لإنجاح الدخول المدرسي والامتحانات الرسمية.
وفي الصدد ذاته، شددت الوزارة الوصية على ضرورة إرسال هذه القوائم الإسمية للمعنيين بالحراسة في الامتحانات الرسمية قبل 03 أوت القادم، حيث تشمل العملية التربويين، الإداريين والعمال، وأضافت الوزارة أن الإرسال يكون عن طريق قرص مضغوط يسلم مباشرة باليد أو عن طريق البريد الإلكتروني إلى مصلحة الدراسة والامتحانات، مكتب التوجيه والامتحانات.
وفي سياق متصل، راسلت مديريات التربية، على غرار مديرية التربية ببسكرة، مديري المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة لموافاتها بالقائمة الإسمية لكل الموظفين قصد ضبط قوائم الحراسة في الامتحانات المدرسية لدورة 2020 وهي المراسلة التي تدخل في إطار تنظيم الامتحانات المدرسية الرسمية لدورة 2020 وبغرض ضبط القوائم النهائية للحراسة.
وفي هذا الإطار وتطبيقا لتعليمات وزارة التربية الوطنية تمت مطالبة مدراء المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة بموافاتها بالقائمة الإسمية لكل الموظفين “تربويين، إداريين وعمال” الذين يشملهم المرسوم الرئاسي التنفيذي رقم 20/69 المؤرخ في 21 مارس 2020، وأُلزم مدراء المؤسسات التعليمية، على إرسال القوائم عن طريقة إرسال القوائم وفق نسخة ورقية وأخرى بنظام “excel” في قرص مضغوط مباشرة باليد أو عن طريق قرص مضغوط مباشرة أو عن طريق البريد الإلكتروني على أن يكون إرسال القوائم الإسمية إلى مصلحة الدراسة والامتحانات مكتب التوجيه والامتحانات وذلك نهاية الآجال المحددة.
وجاء هذا تطبيقا لقرارات وزير التربية الوطنية التي أسداها إلى مدراء التربية بتاريخ 25 جويلية والتي أمر من خلالها مدراء التربية بأهمية الحرص رفقة مدراء المؤسسات التعليمية على تحسيس الأساتذة الحراس خلال الاجتماع الذي سيعقد معهم لحثهم على تطبيق ما جاء في دليل الأستاذ الحارس بكل صرامة، خاصة ما تعلق بمحاربة ظاهرة الغش والالتزام بكل الإجراءات المنصوص عليها في المنشور الوزاري.
وهذا ما ذكره وزير التربية الوطنية، خلال لقائه مع مدراء التربية عن بعد، بأن القضاء على ظاهرة الغيابات المتفشية في الامتحانات تعد من ضمن المسؤوليات المباشرة لمديري التربية والملزمين في هذا الشأن بالإعلام والتبليغ الواسعين للمعنيين قبل انطلاق الامتحانين وتحسيسهم بالدور الهام والحساس المنوط بهم خدمة لأبنائنا وللمنظومة التربوية.
وفي سياق متصل، أوضح وزير التربية بأن عملية تنظيم إجراء وتصحيح امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020 ستتم بتجسيد تدابير وقائية وصحية صارمة يضمنها بروتوكول وقائي صحي أعد من طرف وزارة التربية الوطنية وصودق عليه من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وسيلتزم به كل رؤساء المراكز وجميع العاملين بها، مؤكدا أن هذا البروتوكول يهدف أساسا إلى ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين ومنع انتشار هذا الوباء، تطبيقا لما ورد في المرسوم التنفيذي رقم 20/69 المؤرخ في 21 مارس 2020 المتعلق بالتدابير الوقائية والصحية لمنع انتشار هذا الوباء ومجمل النصوص اللاحقة به.
ويجدر الذكر أن المسؤول الأول عن القطاع كان قد شدد خلال تنشيطه لندوة وطنية مرئية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور مديريه الولائيين الـ50، المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مصطفى بن زمران، مدير المالية، مدير التعليم العام ورؤساء مصالح التمدرس والامتحانات بمديريات التربية، على ضرورة الالتزام بتطبيق العقوبات الجديدة ضد المترشحين مرتكبي الغش بكل أنواعه وتشديد الاجراءات لتنظيم الستر الحسن للامتحانات الرسمية خلال فترة إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط “البيام” و”البكالوريا”، وإعطائه أكثر مصداقية، وتسليط عقوبات المتواطئين معهم، والتي تضمنها قانون العقوبات الجديد والمتمثلة في المتابعات القضائية، من خلال التقيد بفحوى القانون 20/06 المؤرخ في 28 أفريل 2020، المعدل والمتمم للأمر 66/156 المتضمن قانون العقوبات في فصله التاسع تحت عنوان المساس بنزاهة الامتحانات والمسابقات لاسيما المواد 253 مكرر 06 إلى 253 مكرر 12، ودعا المسؤول الاول عن القطاع إلى أهمية محاربة ظاهرة الغيابات وسط المؤطرين بتسليط أقصى العقوبات، وأن يلتزم به كل رؤساء المراكز وجميع العاملين بها ومؤطري الامتحانات وذلك بهدف ضمان السلامة الصحية للمترشحين المؤطرين ومنع انتشار الوباء.
أميرة أمكيدش