اعتبر مدير الكتاب والمطالعة والمكتبات العمومية جمال فوغالي، أن حلول الجزائر ضيف شرف الطبعة الثامنة والعشرين لمعرض هافانا للكتاب بكوبا المزمع تنظيمها من 07 إلى 17 فيفري الجاري، يؤكد على العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين، والتي تكرست أكثر من خلال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الكوبي الراحل فيدال كاسترو.
وكشف المتحدث في تصريح لــ “الجزائر”، عن برمجة ست محاضرات ثرية، تقيمها أسماء أدبية وازنة في الساحة الأدبية على غرار ميساء باي التي ستتحدث عن الكتابة النسوية، والكاتب الكبير المختص بالثقافة اللاتينية عبد الله حمادي الذي سيحاضر حول البعد الثقافي للجزائر، الكاتب والمترجم محمد ساري الذي سيقدم محاضرة حول الترجمة في الجزائر اتجاهاتها، وكذا الكاتب لبداي بن عودة، الذي سيقدم عن الكتابة الإبداعية مابعد الكولونيالية، فضلا عن المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا” سامي بن شيخ الذي سيستعرض التجربة الجزائرية في مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ، أما أنا –يبرز ذات المتحدث، فسأقدم محاضرة حول تجربة الجزائر في مجال النشر، وأهمية المكتبات الوطنية، بما فيها المكتبة الوطنية الجزائرية كواجهة ثقافية هامة، بالإضافة إلى مضامين برامج النشر المختلفة، والتي أسست لها الدولة صندوق دعم الإبداع.
فوغالي قال أن الهيئة العامة للكتاب في كوبا ترجمت 21 كتاب لأهم الأسماء الأدبية الجزائرية ومن مختلف المراحل أبرزهم رواية أول روائي في التاريخ لوكيوس ابوليوس، مضيفا إنه سيتم إشراك خطاط جزائري من الأغواط، لإيصال الحرف العربي لهذا البلد اللاتيني الهام.
وأضاف المتحدث، يشارك في الحدث مايزيد عن ألف كتاب، في التراث، المعالم، العمران، الإبداع الجزائري “رواية شعر، قصة”، الشخصيات التاريخية والثقافية، لإعطاء الصورة المثلى للجزائر والمكانة التي وصلت إليها في نشر الكتاب “تقانة وصناعة”.
صبرينة كركوبة