شدد وزير التكوين والتعليم المهنيين،ياسين مرابي، على ضرورة تكثيف العملية الإعلامية وتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لضمان نجاح الحملات التحسيسية واستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للدخول في التكوين.
ودعا مرابي، في بيان للوزارة ،توج إجتماع اجتماع عملي وتنسيقي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد عقده مساء أول أمس بمقر الوزارة ضم مدراء الادارة المركزية ومدراء مؤسسات الدعم والمدراء الولائيين لعشر ولايات، للجنة الوطنية للتحضير للدخول التكويني، جهاز الرقمنة وخلية الإعلام والاتصال بالمركزية ،لمواكبة قطاع التكوين لمتطلبات الاقتصاد الوطني، مشددًا على ضرورة التكفل بجميع طالبي التكوين.
تناول الاجتماع، التحضيرات للدخول التكويني لدورة أكتوبر 2024، والبحث عن مدى جاهزية القطاع عبر الولايات، بحيث استمع السيد الوزير إلى تقارير المدراء الولائيين حول عدة نقاط، من بينها:وضعية التجهيزات، التدابير البيداغوجية، الحملات التحسيسية، التمهين، وذلك إلى جانب دور الشريك الاقتصادي في تلبية احتياجاته من اليد العاملة المؤهلة ومدى تفعيل الاتفاقيات المبرمة.عدد المناصب البيداغوجية المتوفرة في كل ولاية،عدد التسجيلات في السجلات والمنصة الرقمية.
ويوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين أزيد من 380 ألف مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين،وذلك بمناسبة الدخول المقرر يوم 8 أكتوبر المقبل على المستوى الوطني ،من بينها 98.501 مقعد بيداغوجي في نمط التمهين و 81.818 في التكوين الحضوري و 3.180 في التكوين عن بعد.
وتشمل هذه المقاعد البيداغوجية الجديدة التكوين لفائدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة الماكثة بالبيت وكذا التكوين في الوسط الريفي، بالإضافة الى التكوين الموجه للمستفيدين من منحة البطالة.
وسخرت الوزارة الامكانيات الضرورية،على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والفروع المنتدبة المفتوحة على مستوى المؤسسات التكوينية، إلى جانب التخصصات الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني من بينها 440 تخصص بالنسبة للتكوينات المتوجة بشهادة دولة و 146 تخصصا بالنسبة للتكوينات التأهيلية القصيرة المدى.
وتغطي مجمل هذه التخصصات 23 شعبة مهنية موجودة في مدونة تخصصات التكوين المهني التي تم تحديدها حسب خصوصيات كل منطقة وتماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني.
ويحصي قطاع التكوين و التعليم المهنيين، 1.225 مؤسسة تكوينية على المستوى الوطني، مشيرا الى وجود 22 مؤسسة تكوينية جديدة في مرحلة تحضير مقررات الانشاء، الى جانب فتح فروع منتدبة على مستوى مراكز التكوين المهني بغية اتاحة فرص التكوين لمختلف فئات المجتمع.
ويركز القطاع من خلال عروض التكوين،على “الشعب المهنية ذات الأولوية” من بينها الفلاحة والصناعة الغذائية،الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الكهرباء، الإطعام، الفندقة والصناعة التقليدية، المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة، كما يسهر على تكييف عروض التكوين مع متطلبات الاقتصاد الوطني وتطوير التمهين والتكوين عن بعد،مع ضمان تكوين في تخصصات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني ووفق الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة”.
وتتواصل التسجيلات الخاصة بالدخول المهني ،إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري السيد داسة أن التسجيلات الخاصة بالدخول القادم انطلقت يوم 27 جويلية الفارط وتتواصل الى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري.
زينب. ب