جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،علي ذراع، أن السلطة مستقلة ودورها حيادي، ودعا بالمناسبة الجزائريين للتوجه إلى صناديق الإقتراع للتعبير عن رأيهم وما يرونه مناسبا لهم.
وأوضح ذراع أمس، في تصريح لـ”الجزائر” بالقول: “عملية مراجعة القوائم الانتخابية بعد افتتاح يوم 20 سبتمبر من طرف رئيس السلطة، العملية تمت في ظروف حسنة جدا وهيأنا لها كل الظروف.. نحن في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كنا جاهزون ونصبنا كل اللجان على مستوى كل بلديات القطر الوطني”، وأضاف: “كلهم نصبوا في وقتهم واشتغلوا مدة ثمانية أيام واليوم آخر يوم في عملية التسجيل في القوائم”.
وأضاف: “تفتح الطعون بداية من اليوم لمدة خمسة أيام، وأضاف: “بعد خمسة أيام تنتهي العملية ككل ونستطيع القول وصلنا إلى نهاية التسجيل في القوائم الإنتخابية وستكون الحسابات عن طريق الإعلام الآلي وعن طريق الكلاسيكي لمعرفة الكتلة الناخبة أي كم عدد الناخبين للخروج بالعدد الإجمالي للناخبين “، وأضاف: “وبعدها تنطلق عملية الحملة الإنتخابية للذهاب للتصويت” .
ودعا محدثنا الجزائريين للتوجه إلى صناديق الإقتراع للتعبير عن رأيهم، وتحديد مستقبل النظام الذي يرونه مناسبا ويتماشى مع تطلعاتهم، مؤكدا: “السلطة مستقلة ودورها حيادي ليست مع أو ضد”.
وتأتي المراجعة الإستثنائية التي انطلقت يوم 20 سبتمبر، طبقا لأحكام المادة 14 من القانون العضوي رقم 16-10 المتعلق بنظام الإنتخابات. وكشف سابقا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، أن الكتلة الناخبة تبلغ 24 مليون و111 ألف و81 ناخب.وأشار شرفي إلى أن الرقم سيتغير بعد المراجعة، حيث يتوقع ارتفاعها بين 500 ألف و600 ألف مسجل جديد.
ومن جانبها، أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضرورة “التقيد الصارم بالتعليمات والتوصيات الصادرة عنها حصريا في مجال التنظيم والتحضير”، وأوضحت السلطة في بيان لها أنه “في إطار التحضيرات القائمة للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور لأول نوفمبر 2020 أنها تذكر وتأكد على ضرورة التقيد الصارم بالتعليمات والتوصيات الصادرة حصريا عنها في مجال التنظيم والتحضير للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور”.
خديجة قدوار