جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الناشط السياسي ابراهيم تازغارت بأن الحراك الشعبي هو “حراك ضد رموز النظام و ليس ضد مؤسسات الدولة ولذلك علينا التذكير بذلك دوما”، وكتب الناشط في الحركة الثقافية الأمازيغية تازغارت في منشور على حسابه في “الفايسبوك” أمس، أن إلغاء الانتخابات المزمع تنظيمها يوم 04 جويلية “يستدعي التوافق علي رئيس للمرحلة الانتقالية لن يكون له الحق في الترشح للرئاسيات القادمة وحكومة كفاءات وورقة طريق للمسار القادم”.
وشدد الناشط ابراهيم تازغارت على “مرافقة المؤسسة العسكرية للمسار”، لأن الأمر –حسبه- “واجب، حق وضمان لأمن المسار والدولة”.
ودعا المتحدث إلى “فتح مشاورات مع الأحزاب، الجمعيات والشخصيات السياسية”، مؤكدا أن ذلك “أمر لا مفر منه”، مقترحا في السياق ذاته، “الذهاب إلي ندوة جامعة للسلطة والمعارضة الحزبية والشعبية من بين الآليات”.
وفي الأخير أفاد ابراهيم تازغارت بأن جدول الأعمال سيكون “ذهاب بن صالح وتسليم السلطة إلى شخصية وطنية مدنية ستعمل علي تنفيذ ورقة الطريق”، واصفا في الاتجاه نفسه، المرور إلى الجمهورية الجديدة بـ”العسير ولكن مضمون بفضل تعبئة الشعب ووعيه”.
إسلام.ك