كشف وزير الصناعة، فرحات آيت علي إبراهيم، أن مركب الحجار سيعود الأسبوع المقبل للنشاط، وقال إن الوزارة ستسعى إلى جعل مركب الحجار المصدر الأساسي من المنتوجات الفولاذية، كما سيتم السماح للجزائر بالدخول إلى عالم الصناعات الثقيلة في المستقبل القريب لخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني السنة المقبلة.
قال وزير الصناعة، فرحات أيت علي إبراهم، إن الزيارة التي قادته إلى مركب الحجار صباح أمس، بهدف المساهمة في إعادته إلى مكانته السابقة، واستهل وزير الصناعة، فرحات ايت علي براهم، زيارته بمعاينة وحدة المفلوذة الاكسيجينية رقم 1 (aciérie à oxygène n°1) حيث تلقى شروحات حول عمل هذه الوحدة ودورها في ضمان نشاط المركب، كما عاين الوزير وحدة إنتاج الأكسجين بالمركب.
وأشار الوزير، خلال زيارته لولاية عنابة، أن الوزارة ستسعى إلى جعل مركب الحجار المصدر الأساسي من المنتوجات الفولاذية، كما سيتم حسبه السماح للجزائر بالدخول إلى عالم الصناعات الثقيلة في المستقبل القريب لخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني السنة المقبلة.
وأبرز وزير الصناعة، فرحات آيت علي براهم، خلال الندوة الصحفية التي نشطها خلال زيارته لمركب الحجار للحديد والصلب، أنه سيتم إعادة استئناف كامل النشاطات الإنتاجية بالمركب خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا أنه يقوم حاليا مع إطارات المركب، بدراسة أفضل السبل لإعادة بعث نشاط المركب عبر حلول جذرية تشكل إنطلاقة حقيقية، وأكد الوزير، بأن المركب عانى في السنوات الأخيرة على غرار، عدة مجمعات صناعية عمومية من عدة مشاكل واختلالات أثرت على مردوديته، مؤكدا أنه درس مع إطارات المركب هذه الإختلالات وعلى رأسها تلك المتعلقة بالتسيير، وفي نفس الإطار، أكد أن الوزارة بصدد دراسة إمكانية إعادة جدولة ديون الحجار للخروج به من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها بحلول 2021، سيصل إنتاج المركب إلى وتيرة لا تجعل منه عبئا على الخزينة العمومية، وكشف الوزير أن الدولة بحاجة ماسة إلى مركب الحجار ولن تتخلى عنه.
وكشف الوزير أن مركب الحجار “شهد تفكيك ممنهج في السابق لفائدة الشريك الأجنبي، خاصة وأنه خلال سنوات التسعينيات كان هامش الربح ووتيرة الإنتاج أكبر بكثير من الفترة التي جاء فيها الشريك الأجنبي”. كما نفى الوزير، فرحات آيت علي، فرضية وجود شراكة أجنبية حاليا بل سيتم دراسة ملف المركب بدقة عالية، والثقة لن تعود دون نتائج خاصة، وأضاف أن المركب سيعود للخدمة خلال الأسبوع المقبل، أين ستكون زيارة لوزير الصناعة للإشراف على إعادة بعثه من جديد.
رزاقي جميلة