جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل “دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا”، معتبرا أن مهمة المبعوث الدولي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة “ليست سهلة في هذا الظرف”.
قال الوزير عبد القادر مساهل عقب المباحثات التي أجراها السبت، بالعاصمة الجزائر، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ” غسان سلامة ” إنه تم بحث الأوضاع في ليبيا وخطة المبعوث الدولي ضمن جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. وأكد الوزير عبد القادر مساهل دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة ولسياسية الحوار الشامل ما بين كل الليبيين، معربا عن أمله في أن يدخل الاتفاق السياسي الذي وقعه الفرقاء الليبيون في مدينة الصخيرات بالمغرب ديسمبر 2015 مرحلة التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة. وأشار مساهل إلى أنه “بحث أيضا أهمية دور دول الجوار في دعم الليبيين وتسهيل مهمة المبعوث الدولي الجديد “، مؤكدا أن “أبواب الجزائر تبقى دائما مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية “. واعتبر وزير الخارجية الجزائري أن مهمة المبعوث الدولي ” ليست سهلة” في ليبيا، لكنه أعرب عن اقتناعه بقدرات وكفاءة ” غسان سلامة ” في إيجاد حل للأزمة. وقال في ذات الشأن إن “سلامة ” رجل غني عن التعريف بالخصوص في الجزائر وله ثقافة عريقة وعميقة وخبرة في ميدان المفاوضات “. وكذلك عبر وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل عن ” أمله في أن يدخل الاتفاق السياسي الليبي مرحلة التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة “، مؤكدا ” دعم بلاده سياسة الحوار وجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية “، وقال مساهل في تصريحه الصحفي عقب لقائه المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة أول أيام الأسبوع إن اللقاء ” تناول مجمل الأوضاع في ليبيا “، ومشيرا إلى أن سلامة ” تطرق إلى خطته التي تستهدف البحث عن حل سياسي للأزمة التي يعرفها هذا البلد الشقيق “، وأضاف مساهل أنه ” تحدث مع سلامة عن دور دول الجوار في مساعدة ومرافقة الأشقاء الليبيين وفي مساعدة المبعوث الأممي “، متابعا في نفس الوقت ” أبواب الجزائر تبقى دائما مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية “، وعن مهمة المبعوث الأممي في ليبيا قال مساهل ” ليست سهلة وأتمنى له التوفيق “، مستدركا بعد ذلك غسان سلامة ” له قدرات، والكفاءة اللازمة، لحل هذه الأزمة بمرافقة الأخوة الليبيين وبمساعدة الجميع “، وأثنى عبد القادر مساهل على المبعوث الأممي المعين مؤخرا بالقول هو ” رجل غني عن التعريف بالخصوص في الجزائر، وله ثقافة عريقة وعميقة وخبرة في ميدان المفاوضات “.
من جانبه ، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ” غسان سلامة ” على أهمية الدور الجزائري بشأن الأزمة الليبية باعتبار الجزائر لها حدود تمتد لنحو ألف كيلو متر مع ليبيا ” وهي على معرفة قديمة ووثيقة وعميقة بالأحوال الليبية “، مبرزا أهمية ” الإستماع إلى نصائح الذين لهم باع طويل في المجال الليبي، خاصة مع وجود على رأس وزارة الخارجية شخص يتعاطى مع الشؤون المغاربية منذ أكثر من أربعة عقود “.
ومن جانب آخر، استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى أمس الممثل الخاص للأمين العام الأممي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر حسبما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن ” المحادثات تمحورت حول الوضع في ليبيا وكذا الجهود المبذولة من أجل تجسيد حل سياسي يهدف إلى الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي بالإضافة تلاحم الشعب الشقيق والجار وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل “.
إسلام كعبش