يشارك وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، اليوم، في فعاليات قمة رواد التواصل الإجتماعي، التي تقام بدبي الإماراتية . وسيشارك الوزير في الدورة الثالثة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وسط حضور أكثر من 70 متحدثا من 25 دولة عبر العالم
وسيتناول الحاضرون خلال هذه القمة في أكثر من 20 جلسة تفاعلية خلاصة الأفكار والتجارب والخبرات في مجال التواصل الإجتماعي. كما ستشهد القمة حضور أكثر من 1000 مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت المواقع الإخبارية الإماراتية أن الندوة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتشارك نخبة من الشخصيات الإماراتية والعربية البارزة في أعمال الدورة الثالثة للقمة التي ستُعقد اليوم في دبي، إضافة إلى وزير الخارجية عبد القادر مساهل ، إذ تحضر أيضا الملكة رانيا العبد الله، قرينة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إضافة إلى ممثلين من العائلة الحاكمة في العربية السعودية وشخصيات إعلامية عربية وأخرى مؤثرة في الوطن العربي .
وذكرت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب إلى تزايد الاهتمام العربي والدولي والعالمي لحضور دورتها الثالثة، و أشارت أنه يمثل دلالة واضحة على تنامي الوعي بدور وسائل التواصل الاجتماعي، وبمكانة القمة الحدث الأول من نوعه والأكبر في العالم للمؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن ميزة اللقاء المباشر بين المؤثرين من مختلف أنحاء العالم العربي تحت سقف واحد في دبي تمثل فرصة مثالية لتقديم صورة متكاملة الأبعاد لواقع ومستقبل هذا العالم الافتراضي الضخم، الذي أسهم في تمديد تأثيراته والتطور الهائل في مجال التكنولوجيا الذي انعكس بدوره على تقليص تكلفة وسائلها، ومن ثم تعزيز إمكانية شرائح أكبر من المجتمع من الحصول عليها في صورة أجهزة الاتصال الذكية التي تمثل اليوم البيئة الأساسية للنمو المطرد لشبكات التواصل التي يُقدّر أعداد مستخدميها في المنطقة العربية بعشرات الملايين.
حرص دائماً على أن تكون الموضوعات المطروحة على أجندة القمة جامعة لأهم العناصر اللازمة لوضع تصورات شاملة لتعزيز الأثر الإيجابي لشبكات التواصل على حياة الإنسان العربي بصفة عامة، مع إشراك نخبة من كبار الشخصيات ورموز العمل المجتمعي في المنطقة، حيث لا يخفى على أحد أن النمو الكبير لتلك الشبكات صاحبه العديد من الإيجابيات وكذلك الكثير من السلبيات، وهدفنا هو تعظيم المردود الإيجابي، وتقليص الجانب السلبي إلى أدنى مستوياته، وتحويل شبكات التواصل إلى منصات لنشر القيم السامية، والتحفيز إلى العمل وإذكاء الروح الإيجابية لدى جمهور مستخدميها، لا سيما الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى منهم في بلداننا العربية، وكذلك استحداث أفكار جديدة يمكن بها إغلاق الباب أمام من يريد أن يسخّر شبكات التواصل لنشر الشائعات والأكاذيب التي لا تهدف إلا إلى إلهاء مجتمعاتنا عن مواصلة ركب التقدم، وإرساء أسس مستقبل واعد للأجيال القادمة “.
رفيقة معريش
رفقة 70 متحدثا من 25 دولة في العالم:
الوسومmain_post