الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / لإعادة الدفئ للعلاقات الجزائرية الفرنسية:
مساهل يصف الحوار مع الجانب الفرنسي بـ”الثري”

لإعادة الدفئ للعلاقات الجزائرية الفرنسية:
مساهل يصف الحوار مع الجانب الفرنسي بـ”الثري”

تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان.

وأجرى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل محادثاته بفرنسا في إطار انعقاد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الفرنسية، وهي آلية أنشئت في ماي 2013 لتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين الجزائر وفرنسا والدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الفرنسي حول المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب.

ويتحادث رئيسا دبلوماسية البلدين بصفة منتظمة لدراسة العلاقات الثنائية وآفاق تطوريها مع تبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك على غرار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والوضع السائد في منطقة الساحل ومالي وليبيا.

ووصف وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، بباريس، الحوار القائم بين الجزائر وفرنسا بـ”الثري” على الصعيد الاستراتيجي والأمني.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية في ختام الدورة الـ4 للحوارالاستراتيجي الفرنسي-الجزائري، أن هذه الدورة سمحت بتبادل التحليلات وأوجه النظر حول ما يجري في منطقة المتوسط وفي الساحل”، قائلا “من الواضح عندما يلتقي الجزائريون والفرنسيون أن تتطرق النقاشات إلى الوضع في مالي و في الساحل وكذا في ليبيا”.

وأعرب مساهل عن ارتياحه لهذا “التبادل لأوجه النظر الذي مكن من الاستمرار في دعم جهود الأمم المتحدة في ما يخص ليبيا ودعم جهود غسان  سلامة وورقة طريقه، والعمل أيضا على أن تكون هذه الوثيقة محل الدعم  المنتظر  من قبل الشركاء أصدقاء ليبيا بهدف تمكين هذا البلد من استرجاع استقراره و أمنه”، مذكرا في هذا السياق أن الجزائر تتقاسم أزيد من 1000 كلم من الحدود مع  لبيبا و”تولي أهمية لاستقرار وأمن هذا البلد الشقيق و الجار”.

وفيما تعلق بمالي، ذكر  مساهل بأن الجزائر هي شريكة لجهود الأمم المتحدة وتطبيق الاتفاق في اطار لجنة المتابعة المستحدثة لهذا الشأن والمنبثقة عن مسار اتفاق الجزائر العاصمة وباماكو، مبرزا أن التشاور بهذا الخصوص هو “دائم”.

واسترسل وزير الشؤون الخارجية بالقول “نحن مرتاحون للجهود التي تبذلها  الحكومة المالية و الشركاء الموقعين لهذا الاتفاق مؤكدا، في هذا الصدد، أن الثقة موجودة و “يتعين علينا دعمهم بالنظر للتحديات التي نواجهها بهذه المنطقة”.

وأكد مساهل في هذا الشأن أن الأمر يتعلق باجتماع سيعقد بجينيف يومي  4 و 5 ديسمبر حول قضية الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن الجزائر “ملتزمة التزاما تاما بتنفيذ لوائح مجلس الأمن الأممي، لا سيما لائحته 2414”.

من جهة أخرى، و في تعليقه على الهجوم الانتحاري الذي استهدف الإثنين، العاصمة التونسية، ذكر وزير الشؤون الخارجية أن الجزائر قد نددت على لسان ناطقها الرسمي “هذا الهجوم الشنيع”، مبرزا “بأننا نواجه تحديات كبيرة في منطقة مهددة نوعا ما، لا سيما تحد الارهاب و الجريمة المنظمة و لهذا فإن مكافحة الارهاب لا تخص بلدا واحدا أو اخر بل تعني أيضا المجتمع الدولي”.

وبخصوص اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية (كوميفا)، فلقد سجل  الوزير بارتياح الجهود “الجد مهمة” لرئيسي  البلدين لجعل العلاقة بين الجزائر وفرنسا علاقة “خاصة” تتوجه نحو شراكة “استراتيجية و متميزة”، داعيا في هذا  الشأن ان ترتكز هذه العلاقة على مصالح الطرفين.

كما أشار مساهل، إلى تطرقه مع جان ايف لودريان إلى المكانة المحورية لتنقل الأشخاص بين البلدين، مبرزا أن الجزائر وفرنسا ملتزمتان “سويا” بخصوص كل ما هو متعلق بالهجرة غير الشرعية والسرية.

من جهته، أوضح وزير الطاقة و المناجم، يوسف يوسفي أن الطرفين قد كانت لهما في إطار “الكوميفا” محادثات “مهمة جدا”، مؤكدا أن الأولوية الاقتصادية للجزائر تكمن  في “التنويع”، معتبرا أن فرنسا تزخر بقدرات “مهمة” في هذه المجالات، وأن زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير إلى الجزائر في الأسابيع القادمة، “ستعمق المحادثات حول المؤهلات الصناعية”.

إسلام.ك/ وكالة الأنباء الجزائرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super