هو من أهم الأسماء في الحركة المسرحية بالمغرب من مواليد ١٩٤٢ درس أولا في معهد العلوم الإسلامية بتارودانت ثم التحق بجامعة بغداد وحصل علي الإجازة في علم الاجتماع كما حصل علي إجازة من معهد الدراسات العربية.
يكتب الشعر والقصة القصيرة ويكتب المسرح، وقد أسس فرقة مسرحية باسم الورشة بمدينة الدار البيضاء، انتمي إلى فرقة المسرح الثالث وتوجه إلى البحث وكتابة النصوص المسرحية .عرف علي مستوي العالم العربي انه كاتب نصوص للمسرح أكثر مما عرف بكتابة الشعر والقصة .إلي جانب الكتاب يقوم بالإخراج كذلك .لقيت نصوص انتشارا ونجاحا.
واشتهر المسكيني بين اقرأنه من الكتاب بجديته وحتى بشيء من الغرائبية في نصوصه .لأنه لا يكف عن البحث عما يميزه عن الآخرين من كتاب النصوص وتلك ميزة الكاتب المبدع الذي لا يكتفي بما هو موجود من أساليب الكتابة ولكنه يبحث عن أسلوب قد يعطيه التفرد بين كم الكتاب.
المسكيني الصغير اصدر العديد من النصوص المسرحية بين طيات الكتب كما قدمت نصوصه علي ركح المسرح سواء بإخراجه أو بإخراج من مسرحيين آخرين.
زيعد الآن المسكيني من الأسماء الكبيرة والفاعلة والفعالة كذلك في الحركة المسرحية المغربية والعربية ن أهم إصدارات المسرحية نذكر:
١.. الزعيم سنة ١٩٩٢.
٢..البحث عن رجل يحمل عينين فقط سنة ١٩٩٣.
٣..رجل اسمه الحلاج سنة ١٩٩٦.
٤..عودة عمر الخيام سنة ٢٠٠٠.
٥..السيد جمجمة سنة ١٩٩٦.
كما اصدر بعض النصوص الموجهة للأطفال أهمها .محاكمة حطاب
وله نصوص غير تلتي ذكرنا .
ومما قرأته لهذا الكاتب في حدود الأربعة نصوصه أجده مختلفا كما قلت عن أقرانه وانه يبحث في كل نص عما يجعله مختلفا عنهم ونلمس ذلك بشكل كبير في نصه .رجل اسمه الحلاج .وعودة عمر الخيام إما في نصه البحث عن رجل يحمل عينين فقط وهو نص من نوع المسرح داخل المسرح باعتماده علي شخصية ابن دانيال أول رجل تمثيل وتخييل في البلاد العربية، إذ يرجعه المسكيني إلى عصرنا ليكون شاهدا عما تعرفه البلاد العربية من تشرم واختلالات لها مركز بشكل خاص علي اغتصاب فلسطين والسكوت الذي التزمه العرب حيال ذلك بل مباركة بعض الأنظمة له ممثلا همجية المحتل في شخصية هولاكو ذي العين الواحدة والذي هو دايان الصهيوني. وكأني بالمسكيني يريد بل أراد القول أن هولاكو الذي دمر بغداد بالأمس قد بعث في شخصية دايان الذي يخرب شعبه الآن فلسطين وسيخرب دول عربية أخرى. بمباركة شخصيات لها نفوذها ممثلة في القاضي ورئيس التجار وكذا رئيس الدراويش الذي هو ليس إلا سلطة دينية وهي الشخصيات التي تحاكم ابن دانيال وتراكيزه لأنهم أرادوا تقديم با بنات تفضح ألاعيبهم الجديدة… هو هكذا المسكيني الصغير ابن دانيال المسرح وحركته وفي البلاد العربية هو مثله يعمل في نصوصه علي فضح المسكوت عنه دينيا وسياسيا ومحذر للشعوب من هؤلاء الحكام الذين يبيعون أنفسهم كل مرة وكلما ظهر هولاكو جديد.
علاوة وهبي جروة